تواصل حركة النهضة الإخوانية بزعامة راشد الغنوشي إثارة الفوضى في الشارع التونسي بعد قرار الرئيس قيس سعيد بحل البرلمان.
وحول تلك الأحداث التي تشهدها تونس، قال الباحث في شؤون التيارات الإسلامية الدكتور نبيل نعيم، إن جماعة الإخوان سواء في تونس أو عواصم أخرى، دائماً ما تحاول الالتفاف حول القرارات الموجهة إليها بإثارة الفوضى والفتن، معتبراً أن قرار حل البرلمان بمثابة وضع «حبل المشنقة» حول رقبة أعضاء حركة النهضة، في المقابل حظي حل البرلمان بترحيب من الشعب، ولا يوجد أي احتجاج ضده، والشعب التونسي هو من طالب من قبل مراراً بحل البرلمان نهائياً، بدلاً من تجميده منذ شهر يوليو الماضي.
وتوقع نعيم لـ«عكاظ» أن يلاحق القضاء التونسي خلال الأيام القادمة راشد الغنوشي ومن يرافقه من النواب بتهم محاولات تغيير نظام الحكم بالقوة، والانقلاب على النظام، وتكدير النظام العام في البلاد، وتهديد أمن تونس داخلياً وخارجياً، وغيرها من الجرائم، وبالتالي كل أعضاء حركة النهضة مهددون بالسجن ومحرومون من المشاركة في الانتخابات القادمة أيّاً كانت رئاسية أو برلمانية. ولفت إلى أن حركة النهضة رغم ما قامت به من قلاقل خصوصاً بعدما أزاحهم الشعب التونسي عن الحكم من خلال الانتخابات لا يمكنها أن تفعل شيئاً على الساحة السياسية لالتفاف الشعب حول النظام وهو أمر أصابهم بالإحباط.
وأضاف: إن ما قام به أعضاء النهضة من اقتحام للبرلمان الأربعاء الماضي، هي مناورة للضغط السياسي على رئاسة الجمهورية أملاً في تسويق مشهد سياسي منقسم، واستنساخ للمشهد الليبي الذي يشهد انقساماً بين حكومتين.
وحول تلك الأحداث التي تشهدها تونس، قال الباحث في شؤون التيارات الإسلامية الدكتور نبيل نعيم، إن جماعة الإخوان سواء في تونس أو عواصم أخرى، دائماً ما تحاول الالتفاف حول القرارات الموجهة إليها بإثارة الفوضى والفتن، معتبراً أن قرار حل البرلمان بمثابة وضع «حبل المشنقة» حول رقبة أعضاء حركة النهضة، في المقابل حظي حل البرلمان بترحيب من الشعب، ولا يوجد أي احتجاج ضده، والشعب التونسي هو من طالب من قبل مراراً بحل البرلمان نهائياً، بدلاً من تجميده منذ شهر يوليو الماضي.
وتوقع نعيم لـ«عكاظ» أن يلاحق القضاء التونسي خلال الأيام القادمة راشد الغنوشي ومن يرافقه من النواب بتهم محاولات تغيير نظام الحكم بالقوة، والانقلاب على النظام، وتكدير النظام العام في البلاد، وتهديد أمن تونس داخلياً وخارجياً، وغيرها من الجرائم، وبالتالي كل أعضاء حركة النهضة مهددون بالسجن ومحرومون من المشاركة في الانتخابات القادمة أيّاً كانت رئاسية أو برلمانية. ولفت إلى أن حركة النهضة رغم ما قامت به من قلاقل خصوصاً بعدما أزاحهم الشعب التونسي عن الحكم من خلال الانتخابات لا يمكنها أن تفعل شيئاً على الساحة السياسية لالتفاف الشعب حول النظام وهو أمر أصابهم بالإحباط.
وأضاف: إن ما قام به أعضاء النهضة من اقتحام للبرلمان الأربعاء الماضي، هي مناورة للضغط السياسي على رئاسة الجمهورية أملاً في تسويق مشهد سياسي منقسم، واستنساخ للمشهد الليبي الذي يشهد انقساماً بين حكومتين.