طالب أعضاء لجنة المشاورات الإعلامية، اليوم (الأربعاء)، الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي ولجانهما المختصة بعملية تبادل المختطفين والأسرى بضم زملائهم الأربعة الذين لفقت لهم المليشيا الحوثية تهماً سياسية كاذبة وأصدرت أحكاماً بإعدامهم، مشددين على ضرورة طلاق كافة زملائهم المختطفين في سجون المليشيا.
وقال الإعلاميون المشاركون في المشاورات اليمنية التي يرعاها مجلس التعاون الخليجي في بيان حصلت «عكاظ» على نسخة منه: «للعام السابع على التوالي تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية اختطاف زملائنا الصحفيين وإخفاءهم قسراً داخل أقبيتها المظلمة بالعاصمة صنعاء، وتمارس بحقهم شتى صنوف التعذيب النفسي والجسدي، بل تمادت بإصدار أوامر بإعدامهم وبطريقة كيدية مبالغ فيها وهو ما فاقم حالتهم الصحية والنفسية وتعرضهم للخطر المباشر». مضيفين: «إننا -نحن الصحفيين والإعلاميين المشاركين في المشاورات اليمنية- نطالب الأمم المتحدة ولجانها المختصة بعمليات التبادل بضرورة تضمين الصحفيين الأربعة المختطفين لدى مليشيا الحوثي الإرهابية (عبدالخالق عمران، وتوفيق المنصوري، وحارث حميد، وأكرم الوليدي) في أي صفقة تبادل قادمة».
وشدد الإعلاميون اليمنيون على ضرورة أن لا تمر أي صفقة دون أن يكون الصحفيون في مقدمة القوائم، داعين الحكومة اليمنية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الصحفيين المختطفين والعمل بشتى الوسائل والطرق على تحريرهم من سجون الحوثي العنصرية، ورعاية أسرهم.
وحث الصحفيون المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان على تحويل قضية الصحفيين المختطفين إلى رأي عام دولي وممارسة أقصى الضغوط على مليشيا الحوثي لإطلاق سراحهم على وجه السرعة.
وحمل الصحفيون مليشيا الحوثي المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملتين في استمرار اختطافهم وتعذيبهم، مؤكدين أن مثل هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وسيحاسب مرتكبوها طال الوقت أم قصر.