أفادت تقارير إعلامية بأن رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي ستقوم بزيارة إلى تايوان، هي الأولى من نوعها منذ 25 عاما.
ومن المقرر أن تصل بيلوسي إلى تايبيه الأحد القادم عقب زيارة لليابان، وفقا لما كشفت عنه اليوم (الخميس) وسائل إعلام تايوانية ويابانية بينها شبكة «فوجي» الإخبارية، نقلا عن مصادر لم تفصح عنها.
وقالت وكالة «بلومبرغ» للأنباء إن هذه الزيارة ستكون الأولى لرئيس لمجلس النواب الأمريكي الذي لا يزال في منصبه منذ زيارة نيوت جينجريتش للجزيرة في عام 1997.
ورفض مكتب بيلوسي في اتصال من وكالة بلومبرغ تأكيد ما إذا كانت رئيسة مجلس النواب سوف تزور تايبيه، لافتا إلى بروتوكولات أمنية راسخة.
ورفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية التايوانية جوان أو التعليق خلال مؤتمر صحفي عند سؤالها عن الزيارة المحتملة، وقالت إن الحكومة سوف تصدر بيانا في الوقت المناسب.
وتعد الزيارة حال القيام بها هي الأحدث في سلسلة من الزيارات التي قام بها مسؤولون أمريكيون بارزون لتايوان خلال الأعوام الماضية، والأرفع مستوى خلال رئاسة جو بايدن للولايات المتحدة.
من جهتها، قدمت الصين احتجاجا للولايات المتحدة على خلفية ما ذكرته التقارير بشأن الزيارة، بحسب ما ذكره المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان في مؤتمر صحفي دوري ببكين اليوم.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن تشاو قوله: إن زيارة بيلوسي لتايبيه تنتهك مبدأ «صين واحدة» بين بكين وواشنطن وتوجه رسالة خاطئة إلى من يدعمون استقلال تايوان.
وحذر تشاو من أنه «إذا قامت بيلوسي بالزيارة سوف تتخذ الصين إجراءات قوية وتتحمل الولايات المتحدة التداعيات».