طالت الاحتجاجات الإيرانية مكتب الرئيس إبراهيم رئيسي، وسط العاصمة طهران، إذ احتشد عدد كبير من عمال شركة «كيان» لصناعة الإطارات اليوم (الأحد)، وتجمهر العشرات من عمال الشركة المفلسة للاحتجاج على سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية وعدم الكفاءة الإدارية. وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن المحتجين من عمال شركة صناعة الإطارات تجمعوا أمام مكتب الرئاسة الإيرانية، على خلفية إعلان الشركة إفلاسها وعدم قدرتها على تأمين رواتبهم وعملهم. وطالب المحتجون رئيسي بالعمل على إيجاد حل لأوضاعهم المعيشية السيئة في ظل ارتفاع تكلفة المعيشة بعد إعلان الشركة إفلاسها وتسريح الكثير من موظفيها. وكشفت مواقع إخبارية إيرانية معارضة أن قوات خاصة من الأجهزة الأمنية هاجمت العمال الذين رفضوا إنهاء التجمع والاحتجاج أمام مقر الرئيس الإيراني.
ويعمل في شركة صناعة الإطارات، التي حذرت قبل عامين من قرب إفلاسها بسبب انخفاض الإنتاج، نحو 1500 موظف وعامل.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، خلال الاجتماع الأول للجنة تنسيق العلاقات الاقتصادية الخارجية اليوم: إن واشنطن قدمت مطالب جديدة تتعارض مع بعض بنود الاتفاق النووي لعام 2015،، بحسب ما أفادت وكالة فارس.
وأضاف: «قلنا للأمريكيين في مناسبات عديدة إن عليهم تقديم شيء ملموس قبل أي اتفاق على سبيل المثال من خلال الإفراج عن بعض الأصول الإيرانية المحتجزة في البنوك الأجنبية».
وكانت واشنطن أعربت أخيرا عن عدم تفاؤلها بالتوصل قريبا لاتفاق مع طهران، على الرغم من أن الأجواء الأوروبية كانت تفيد سابقا ببلوغ المرحلة النهائية من المحادثات التي امتدت أشهرا طويلة. إلا أن قضية رفع الحرس الثوري عن لائحة المنظمات الإرهابية من قبل أمريكا تشكل عائقا أمام المفاوضين على خلفية الضغوط التي تتعرض لها الإدارة الأمريكية في الكونغرس بغية عدم رفعه عن لائحة الإرهاب.
ويعمل في شركة صناعة الإطارات، التي حذرت قبل عامين من قرب إفلاسها بسبب انخفاض الإنتاج، نحو 1500 موظف وعامل.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، خلال الاجتماع الأول للجنة تنسيق العلاقات الاقتصادية الخارجية اليوم: إن واشنطن قدمت مطالب جديدة تتعارض مع بعض بنود الاتفاق النووي لعام 2015،، بحسب ما أفادت وكالة فارس.
وأضاف: «قلنا للأمريكيين في مناسبات عديدة إن عليهم تقديم شيء ملموس قبل أي اتفاق على سبيل المثال من خلال الإفراج عن بعض الأصول الإيرانية المحتجزة في البنوك الأجنبية».
وكانت واشنطن أعربت أخيرا عن عدم تفاؤلها بالتوصل قريبا لاتفاق مع طهران، على الرغم من أن الأجواء الأوروبية كانت تفيد سابقا ببلوغ المرحلة النهائية من المحادثات التي امتدت أشهرا طويلة. إلا أن قضية رفع الحرس الثوري عن لائحة المنظمات الإرهابية من قبل أمريكا تشكل عائقا أمام المفاوضين على خلفية الضغوط التي تتعرض لها الإدارة الأمريكية في الكونغرس بغية عدم رفعه عن لائحة الإرهاب.