أعلن الكرملين أن احتمال انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو» لن يجلب الاستقرار إلى أوروبا، مشدداً على أن التحالف يظل أداة موجهة نحو المواجهة، ردا على احتمال توسع الحلف قريبا.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف، اليوم (الاثنين)، عندما سئل حول إمكانية انضمام البلدين إلى الناتو، «إن ذلك لن يضمن استقرار أوروبا».
وكان مسؤولون أمريكيون اعتبروا أمس (الإثنين) أن روسيا ارتكبت «خطأ إستراتيجيا فادحا» بجعل فنلندا والسويد تتأهبان للانضمام إلى الأطلسي بحلول الصيف، بحسب ما نقلت صحيفة «التايمز» البريطانية.
وأوضح المسؤولون أن مسألة انضمام الدولتين الاسكندنافيتين كانت «محل نقاش وجلسات متعددة» خلال محادثات بين وزراء خارجية الدول الأعضاء في الحلف الأسبوع الماضي حضرها ممثلون عن البلدين.
وكان مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية لفت الأسبوع الماضي إلى أن احتمال انضمام فنلندا والسويد إلى الأطلسي كان جزءا من مباحثات وزراء خارجية دول التحالف العسكري في بروكسل.
يذكر أن فنلندا دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، وتتبع رسميا نهج عدم الانحياز لكنها مع السويد شريكان مقرّبان للناتو. كما تسعى هلسنكي لحسم قرارها بشأن الانضمام إلى الحلف قبل نهاية يونيو، على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وفق ما أكّدت الجمعة الماضي رئيسة الوزراء سانا مارين.
ومن المقرر أن يعقد الحلف الأطلسي قمّة في 29 و30 من يونيو القادم في مدريد، وقال وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو الخميس الماضي، إن أعضاء عديدين في الحلف يطرحون إمكان انضمام هلسنكي للتحالف.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف، اليوم (الاثنين)، عندما سئل حول إمكانية انضمام البلدين إلى الناتو، «إن ذلك لن يضمن استقرار أوروبا».
وكان مسؤولون أمريكيون اعتبروا أمس (الإثنين) أن روسيا ارتكبت «خطأ إستراتيجيا فادحا» بجعل فنلندا والسويد تتأهبان للانضمام إلى الأطلسي بحلول الصيف، بحسب ما نقلت صحيفة «التايمز» البريطانية.
وأوضح المسؤولون أن مسألة انضمام الدولتين الاسكندنافيتين كانت «محل نقاش وجلسات متعددة» خلال محادثات بين وزراء خارجية الدول الأعضاء في الحلف الأسبوع الماضي حضرها ممثلون عن البلدين.
وكان مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية لفت الأسبوع الماضي إلى أن احتمال انضمام فنلندا والسويد إلى الأطلسي كان جزءا من مباحثات وزراء خارجية دول التحالف العسكري في بروكسل.
يذكر أن فنلندا دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، وتتبع رسميا نهج عدم الانحياز لكنها مع السويد شريكان مقرّبان للناتو. كما تسعى هلسنكي لحسم قرارها بشأن الانضمام إلى الحلف قبل نهاية يونيو، على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وفق ما أكّدت الجمعة الماضي رئيسة الوزراء سانا مارين.
ومن المقرر أن يعقد الحلف الأطلسي قمّة في 29 و30 من يونيو القادم في مدريد، وقال وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو الخميس الماضي، إن أعضاء عديدين في الحلف يطرحون إمكان انضمام هلسنكي للتحالف.