وسط تحقيقات دولية في أحداث مدينة ماريوبول الأوكرانية، أعلن وزير القوات المسلحة البريطانية جيمس هيبي اليوم (الثلاثاء)، إن جميع الخيارات ستكون مطروحة للرد على أي استخدام للأسلحة الكيماوية في كييف من قبل موسكو.
وقال هيبي لشبكة سكاي نيوز: هناك بعض الأشياء التي تتجاوز الحد، وسيكون هناك رد على استخدام الأسلحة الكيماوية، وجميع الخيارات مطروحة على الطاولة حول طبيعة ذلك الرد.
وكانت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس أكدت أمس أن بريطانيا تعمل مع شركائها للتحقق من تفاصيل التقارير التي أفادت بأن القوات الروسية ربما استخدمت مواد كيماوية في هجوم على مدينة ماريوبول الأوكرانية، موضحة في منشور على حسابها في تويتر، أن هناك تقارير مفادها أن القوات الروسية قد تكون استخدمت مواد كيماوية في هجوم على ماريوبول «نعمل بشكل عاجل مع الشركاء للتحقق من التفاصيل».
وأضافت أن المخابرات العسكرية البريطانية غير قادرة حتى الآن على التحقق من تلك التقارير.
من جهتها، اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن القتال قد يبدو مختلفا بشكل كبير عن معركة العاصمة الأوكرانية التي شهدت تراجع القوات الروسية من المناطق المحيطة بكييف، مخلفة وراءها الدبابات المشتعلة ومنازل الضواحي التي تعرضت للقصف.
ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم: إن الروس سيقاتلون في منطقة مألوفة بالنسبة لهم، بالنظر إلى الغزو الروسي عام 2014، ومع خطوط إمداد أقصر، مضيفين: «سيكون الروس قادرين أيضا على الاعتماد على شبكة واسعة من القطارات لإعادة إمداد جيشهم»، الأمر الذي افتقدوه في كييف.