في محاولة لتضييق الخناق الغربي على روسيا على خلفية الحرب على أوكرانيا، فرضت أستراليا اليوم (الخميس) عقوبات مالية استهدفت 14 شركة روسية مملوكة للدولة، تشمل كيانات مرتبطة بالدفاع مثل شركة كاماز لصناعة الشاحنات، وشركتي الشحن سيفماش ويونايتد شيب بيلدينج كورب.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس بين، في بيان، إن العقوبات ستتوسع لتشمل شركة روس إلكترونيكا، المسؤولة عن إنتاج نحو 80% من جميع مكوّنات الإلكترونيات الروسية، والسكك الحديدية بسبب غزو أوكرانيا.
جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه فرنسا تجميد 33 عقارا لأثرياء روس بينهم رومان أبراموفيتش، وذلك بعد أيام من تجميد 23.7 مليار يورو من الأموال الروسية المنقولة وغير المنقولة، من بينها عقارات بقيمة 573.6 مليون دولار.
وقالت وزارة الاقتصاد والمال الفرنسية إن الحصة الأكبر من هذه الأموال وقدرها 22.8 مليار يورو هي حسابات للمصرف المركزي الروسي في فرنسا، مؤكدة بذلك معلومة نشرتها صحيفة لو باريزيان.
وأضافت الوزارة أنه يضاف إلى هذا المبلغ 178 مليون يورو من الأصول المصرفية المختلفة، وكانت باريس قد جمدت 4 سفن شحن، و4 يخوت، كان آخرها في مرسيليا الثلاثاء الماضي، بقيمة إجمالية تجاوزت 125.2 مليون يورو، إضافة إلى 6 طائرات هليكوبتر تزيد قيمتها الإجمالية عن 60 مليون يورو، فضلاً عن 7 ملايين يورو من الأعمال الفنية.
ووضعت السلطات الفرنسية يدها على 33 عقارا، بينها 19 شركة مدنية عقارية، وهي تستعد لوضع اليد على نحو 10 عقارات أخرى، وتناهز القيمة الإجمالية لهذه الأموال المنقولة وغير المنقولة نحو 24 مليار يورو.