قضت محكمة مصرية بالسجن المؤبد على القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان الإرهابية محمود عزت، في إعادة محاكمته بالقضية المعروفة إعلامياً بـ«اقتحام الحدود الشرقية»، أمس (الأحد). وقال رئيس الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا المستشار محمد شيرين فهمي قبيل النطق بالحكم: «في كل زمان ومكان من يرتضون لأنفسهم الإقدام على خيانة وطنهم وأمتهم وشعبهم وبيع ضمائرهم والتعاون مع أعداء الوطن لينالوا الخسران في الحياة الدنيا وفي الآخرة».
وأضاف أن الخونة تتعدد أسماؤهم؛ فمنهم المتربص، والمحرض، والمتطاول على الوطن وكلهم يتصفون بصفة واحدة وهي الخيانة ويلتصق بهم أمر واحد بشع وهو العار.
ولفت إلى أن «الخيانة الوطنية تتدرج من مخالفة قوانينه وأعرافه إلى التساهل في ترك الأعداء يعبثون في الوطن، بمعرفة الشخص ورضاه أو بالاتفاق معه أو بالترقب للوطن والاستعانة بالمنظمات والجهات الدولية للاستقواء بها على الوطن وكأن الوطن ليس بوطنه ولا الناس بناسه ولا المجتمع مجتمعه».
وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت في 16 يونيو 2015، بالسجن المؤبد لـ20 متهماً والإعدام شنقا للقائم بأعمال المرشد محمود عزت، الملقب بـ«ثعلب الإخوان» و99 آخرين لاتهامهم في قضية اقتحام السجون المصرية والاعتداء على المنشآت الأمنية والشرطية وقتل ضباط شرطة إبان أحداث يناير 2011.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان أحداث شهر يناير على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية.
ووجهت النيابة العامة المصرية للمتهمين في القضية تهم الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس وقيادات التنظيم الدولي الإخواني ومليشيا حزب الله في لبنان على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل مليشيا الحرس الثوري لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام سجون مصرية.
وأضاف أن الخونة تتعدد أسماؤهم؛ فمنهم المتربص، والمحرض، والمتطاول على الوطن وكلهم يتصفون بصفة واحدة وهي الخيانة ويلتصق بهم أمر واحد بشع وهو العار.
ولفت إلى أن «الخيانة الوطنية تتدرج من مخالفة قوانينه وأعرافه إلى التساهل في ترك الأعداء يعبثون في الوطن، بمعرفة الشخص ورضاه أو بالاتفاق معه أو بالترقب للوطن والاستعانة بالمنظمات والجهات الدولية للاستقواء بها على الوطن وكأن الوطن ليس بوطنه ولا الناس بناسه ولا المجتمع مجتمعه».
وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت في 16 يونيو 2015، بالسجن المؤبد لـ20 متهماً والإعدام شنقا للقائم بأعمال المرشد محمود عزت، الملقب بـ«ثعلب الإخوان» و99 آخرين لاتهامهم في قضية اقتحام السجون المصرية والاعتداء على المنشآت الأمنية والشرطية وقتل ضباط شرطة إبان أحداث يناير 2011.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان أحداث شهر يناير على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية.
ووجهت النيابة العامة المصرية للمتهمين في القضية تهم الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس وقيادات التنظيم الدولي الإخواني ومليشيا حزب الله في لبنان على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل مليشيا الحرس الثوري لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام سجون مصرية.