في تطورات يتوقع أن تكتب نهاية عاجلة لمدينة تتأهب للسقوط بأيدي الروس، دخلت معركة ماريوبول فصلا أخيرا بعد 7 أسابيع من الحصار، وسط تداعيات حاسمة تفرضها حقيقة أن سقوط المدينة يفقد أوكرانيا الدرع الحامي لها. ويتوقع مراقبون أن تحدد تداعياته مسارات الحرب الروسية في أوكرانيا، وترسم ملامح المستقبل للتوتر شرقي أوروبا وموازين القوى الدولية ذات الصلة بالاصطفاف والتحالفات.
ويعد مصنع «آزوف ستال» للصلب أهم معقل لقوات كييف في مدينة ماريوبول، وقد تضع المعركة أوزارها في حال استسلام الجنود المقاومين، كما دعت إلى ذلك موسكو.
وكانت وزارة الدفاع الروسية دعت نظيرتها الأوكرانية إلى «التحلي بالمنطق» ووقف «المقاومة العبثية» لمقاتليها، في وقت يبدو أن اتجاهات الحسم توشك على التبلور على الأرض بسقوط بديهي لمدينة مهمة بالنسبة لكييف.
ويعزز فرضية السقوط الوشيك للمدينة الإستراتيجية جنوب شرقي أوكرانيا، النداء اليائس الذي وجهه آخر المقاتلين الأوكرانيين المتحصنين في ماريوبول إلى المجتمع الدولي لإنقاذهم.
وقال قائد للعسكريين الأوكرانيين المحاصرين في ماريوبول: ربما نعيش أيامنا الأخيرة إن لم تكن ساعاتنا الأخيرة.
تسمح السيطرة على المدينة لروسيا بإقامة شريط يربط قواتها المنتشرة في شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014، بميناءي بيرديانسك وخيرسون ومنطقة دونباس الانفصالية الأبعد مسافة شمالا.
وبعد نحو أسبوع على بدء الحرب، دكت مدفعية موسكو ماريوبول البالغ عدد سكانها 441 ألف نسمة والواقعة على بعد 55 كلم عن الحدود الروسية و85 كلم عن دونيتسك معقل الانفصاليين الموالين لموسكو. واتهم رئيس بلدية المدينة القوات الروسية ومقاتلين موالين لروسيا بالسعي لفرض حصار عن طريق قطع إمدادات المواد الغذائية والبنى التحتية الحيوية ومنها المياه والكهرباء والتدفئة.
وفي منتصف شهر مارس، بدأت عمليات إجلاء آلاف المدنيين من المدينة عبر ممر إنساني، لكن أولى محاولات إخراج السكان فشلت وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين.
ورفضت كييف إنذارا أخيرا وجهته لها روسيا من أجل استسلام ماريوبول، وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليسكي ريزنيكوف إن المدينة لعبت دورا كبيرا في تدمير خطط الروس وتعزيز دفاعاتنا.
إلا أنه في الرابع من أبريل الجاري، أعلن رئيس بلدية ماريوبول فاديم بويشنكو أن المدينة دُمرت بنسبة «90%» وتحدث في اليوم التالي عن «كارثة إنسانية». وقالت قوات البحرية في المدينة إنها تستعد لـ«معركة أخيرة» للسيطرة على ماريوبول، فيما ذكر أحد قادة الانفصاليين الموالين لروسيا أن قواتهم سيطرت على مرفأ المدينة.
ويعد مصنع «آزوف ستال» للصلب أهم معقل لقوات كييف في مدينة ماريوبول، وقد تضع المعركة أوزارها في حال استسلام الجنود المقاومين، كما دعت إلى ذلك موسكو.
وكانت وزارة الدفاع الروسية دعت نظيرتها الأوكرانية إلى «التحلي بالمنطق» ووقف «المقاومة العبثية» لمقاتليها، في وقت يبدو أن اتجاهات الحسم توشك على التبلور على الأرض بسقوط بديهي لمدينة مهمة بالنسبة لكييف.
ويعزز فرضية السقوط الوشيك للمدينة الإستراتيجية جنوب شرقي أوكرانيا، النداء اليائس الذي وجهه آخر المقاتلين الأوكرانيين المتحصنين في ماريوبول إلى المجتمع الدولي لإنقاذهم.
وقال قائد للعسكريين الأوكرانيين المحاصرين في ماريوبول: ربما نعيش أيامنا الأخيرة إن لم تكن ساعاتنا الأخيرة.
تسمح السيطرة على المدينة لروسيا بإقامة شريط يربط قواتها المنتشرة في شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014، بميناءي بيرديانسك وخيرسون ومنطقة دونباس الانفصالية الأبعد مسافة شمالا.
وبعد نحو أسبوع على بدء الحرب، دكت مدفعية موسكو ماريوبول البالغ عدد سكانها 441 ألف نسمة والواقعة على بعد 55 كلم عن الحدود الروسية و85 كلم عن دونيتسك معقل الانفصاليين الموالين لموسكو. واتهم رئيس بلدية المدينة القوات الروسية ومقاتلين موالين لروسيا بالسعي لفرض حصار عن طريق قطع إمدادات المواد الغذائية والبنى التحتية الحيوية ومنها المياه والكهرباء والتدفئة.
وفي منتصف شهر مارس، بدأت عمليات إجلاء آلاف المدنيين من المدينة عبر ممر إنساني، لكن أولى محاولات إخراج السكان فشلت وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين.
ورفضت كييف إنذارا أخيرا وجهته لها روسيا من أجل استسلام ماريوبول، وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليسكي ريزنيكوف إن المدينة لعبت دورا كبيرا في تدمير خطط الروس وتعزيز دفاعاتنا.
إلا أنه في الرابع من أبريل الجاري، أعلن رئيس بلدية ماريوبول فاديم بويشنكو أن المدينة دُمرت بنسبة «90%» وتحدث في اليوم التالي عن «كارثة إنسانية». وقالت قوات البحرية في المدينة إنها تستعد لـ«معركة أخيرة» للسيطرة على ماريوبول، فيما ذكر أحد قادة الانفصاليين الموالين لروسيا أن قواتهم سيطرت على مرفأ المدينة.