حذر المستشار الألماني أولاف شولتس من مخاطر اندلاع حرب عالمية، داعياً حلف شمال الأطلسي «الناتو» إلى تجنب مواجهة عسكرية مباشرة مع روسيا قد تؤدي إلى نشوب حرب عالمية ثالثة.
ورداً على سؤال في مقابلة نشرتها، اليوم (الجمعة)، صحيفة «دير شبيغل» حول تقاعس ألمانيا عن تسليم أسلحة ثقيلة إلى أوكرانيا، قال إنه لا توجد قاعدة تنص على متى يمكن اعتبار ألمانيا طرفا في الحرب في أوكرانيا.
ونقلت الصحيفة عن شولتس قوله: «لهذا السبب، من الأهمية بمكان أن نفكر في كل خطوة بحذر شديد، وأن ننسق بشكل وثيق مع بعضنا البعض. تجنب التصعيد تجاه الحلف يمثل أولوية قصوى بالنسبة لي». وأضاف: «عواقب الخطأ ستكون مأساوية».
ويواجه المستشار الألماني ضغوطاً متزايدة في الداخل من أجل إرسال أسلحة ثقيلة إلى القوات الأوكرانية، إذ اكتفت برلين حتى الآن بإرسال أسلحة مضادّة للدبابات وصواريخ أرض-جو وذخيرة وأسلحة دفاعية فقط للأوكرانيين. لكن الحكومة تعهدت بتقديم مساعدات مالية تبلغ أكثر من مليار يورو حتى تتمكن كييف من شراء أسلحة تحتاج إليها للقتال.
وبعد تعهد ألمانيا قبل أيام بتقديم مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا بأكثر من مليار دولار جاء الرد من الجيش، إذ رفض مسؤول عسكري ألماني رفيع، فكرة تسليم أسلحة لأوكرانيا.
وأوضح نائب المفتش العام للقوات المسلحة ماركوس لأوبنتال، في تصريحات للقناة الثانية في التلفزيون الألماني، أن تلك الخطوة قد تؤثر على الجاهزية العسكرية للبلاد، ولجهة التزامات البلاد مع حلف شمال الأطلسي بحوالى 13 ألف جندي ألماني حاليا، و16 ألفا العام المقبل. وأكد أن نقل أسلحة ثقيلة إلى أوكرانيا ليس مسألة سهلة.
ورداً على سؤال في مقابلة نشرتها، اليوم (الجمعة)، صحيفة «دير شبيغل» حول تقاعس ألمانيا عن تسليم أسلحة ثقيلة إلى أوكرانيا، قال إنه لا توجد قاعدة تنص على متى يمكن اعتبار ألمانيا طرفا في الحرب في أوكرانيا.
ونقلت الصحيفة عن شولتس قوله: «لهذا السبب، من الأهمية بمكان أن نفكر في كل خطوة بحذر شديد، وأن ننسق بشكل وثيق مع بعضنا البعض. تجنب التصعيد تجاه الحلف يمثل أولوية قصوى بالنسبة لي». وأضاف: «عواقب الخطأ ستكون مأساوية».
ويواجه المستشار الألماني ضغوطاً متزايدة في الداخل من أجل إرسال أسلحة ثقيلة إلى القوات الأوكرانية، إذ اكتفت برلين حتى الآن بإرسال أسلحة مضادّة للدبابات وصواريخ أرض-جو وذخيرة وأسلحة دفاعية فقط للأوكرانيين. لكن الحكومة تعهدت بتقديم مساعدات مالية تبلغ أكثر من مليار يورو حتى تتمكن كييف من شراء أسلحة تحتاج إليها للقتال.
وبعد تعهد ألمانيا قبل أيام بتقديم مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا بأكثر من مليار دولار جاء الرد من الجيش، إذ رفض مسؤول عسكري ألماني رفيع، فكرة تسليم أسلحة لأوكرانيا.
وأوضح نائب المفتش العام للقوات المسلحة ماركوس لأوبنتال، في تصريحات للقناة الثانية في التلفزيون الألماني، أن تلك الخطوة قد تؤثر على الجاهزية العسكرية للبلاد، ولجهة التزامات البلاد مع حلف شمال الأطلسي بحوالى 13 ألف جندي ألماني حاليا، و16 ألفا العام المقبل. وأكد أن نقل أسلحة ثقيلة إلى أوكرانيا ليس مسألة سهلة.