قبل 24 ساعة من جولة الحسم، يلتزم المرشحان للانتخابات الرئاسية في فرنسا الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون ومنافسته اليمينية القومية مارين لوبان الصمت، اليوم (السبت)، غداة انتهاء الحملة الرسمية لاقتراع تبدو نتائجه حاسمة لمستقبل الفرنسيين.
وكشفت آخر استطلاعات للرأي أن ماكرون سيفوز في الدورة الثانية بفارق أقل من الذي سجل قبل 5 سنوات عندما حصل على 66% من الأصوات، لكن قد يكون لنسبة الامتناع تأثير كبير. ويتخوف المعسكران من عزوف الناخبين عن التصويت خصوصاً في هذه الفترة من العطلات المدرسية الربيعية.
وفي حال فوزه يصبح ماكرون أول رئيس يُعاد انتخابه منذ جاك شيراك في 2002 (وأول رئيس يُعاد انتخابه خارج فترة تعايش مع حكومة من جانب سياسي آخر منذ بدء اختيار رئيس الدولة بالاقتراع العام المباشر في 1962). أما لوبان فستصبح أول امرأة وأول زعيم لليمين المتطرف يتولى الرئاسة.
واعتباراً من منتصف ليل الجمعة منعت الاجتماعات العامة وتوزيع المنشورات والدعاية الرقمية للمرشحين. ولا يمكن نشر نتائج أي استطلاع للرأي قبل إعلان التقديرات الأولى عند الساعة 20:00 (18:00 غرينتش) الأحد.
واختتم ماكرون حملته التي بدأها في وقت متأخر بسبب الحرب في أوكرانيا باجتماع في فيجياك في منطقة لو الريفية، بينما أنهت لوبان التي تجولت في جميع أنحاء البلاد لشهر، حملتها في معقلها في با-دو-كاليه الذي تمثله في مجلس النواب.
وتودد المتنافسان لناخبي المرشح اليساري الراديكالي جان لوك ميلانشون الذي جاء في المركز الثالث في الدورة الأولى التي جرت في العاشر من أبريل، بعد لوبان، وحصل على نحو 22% من الأصوات.
ويحق لنحو 48.7 مليون ناخب التصويت، غداً (الأحد)، اعتباراً من الساعة السادسة بتوقيت غرينتش. وبسبب فارق التوقيت، يصوت ناخبو أراضي ما وراء البحار في غوادلوب وغويانا والمارتينيك وسان بارتيليمي وسان مارتان وسان بيار-إي-ميكولون وبولينيزيا الفرنسية السبت.
وكشفت المناظرة التلفزيونية، مساء (الأربعاء)، عن الاختلاف العميق في مواقف ماكرون ولوبان بشأن أوروبا والاقتصاد والقوة الشرائية والعلاقات مع روسيا والمعاشات التقاعدية أو الهجرة. فقد حاولت لوبان إيقاع منافسها في فخ الأرقام لكنها وقعت هي، أحرجها عندما قال إن دعوتها إلى منع الحجاب في الأماكن العامة ستؤدي إلى حرب أهلية، فتراجعت حدة طرحها في هذا المجال. وقال ماكرون إن «مسألة الحجاب تخصّ ديناً معيناً، العلمانية ليست محاربة أي دين، الحجاب ممنوع في المدرسة، أما منعُه في المدن فسيؤدي إلى حرب أهلية وما تقولينَه خطير جداً».
وأياً يكن الفائز، قد تصبح الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في يونيو أشبه بـ«دورة ثالثة»، إذ من الصعب لكل من لوبان وماكرون الحصول على أغلبية برلمانية.
من جهة أخرى، يمكن أن تجري دورة ثالثة في الشارع على غرار الاحتجاج الشعبي لـ«السترات الصفراء» في 2018-2019، خصوصا بشأن مشروع إيمانويل ماكرون لإصلاح أنظمة التقاعد الذي يثير غضب جزء من الرأي العام.
أما إذا فازت مارين لوبان، فقد تبدأ الهزات اعتباراً من مساء الأحد وتدخل البلاد في المجهول في اليوم التالي.
وكشفت آخر استطلاعات للرأي أن ماكرون سيفوز في الدورة الثانية بفارق أقل من الذي سجل قبل 5 سنوات عندما حصل على 66% من الأصوات، لكن قد يكون لنسبة الامتناع تأثير كبير. ويتخوف المعسكران من عزوف الناخبين عن التصويت خصوصاً في هذه الفترة من العطلات المدرسية الربيعية.
وفي حال فوزه يصبح ماكرون أول رئيس يُعاد انتخابه منذ جاك شيراك في 2002 (وأول رئيس يُعاد انتخابه خارج فترة تعايش مع حكومة من جانب سياسي آخر منذ بدء اختيار رئيس الدولة بالاقتراع العام المباشر في 1962). أما لوبان فستصبح أول امرأة وأول زعيم لليمين المتطرف يتولى الرئاسة.
واعتباراً من منتصف ليل الجمعة منعت الاجتماعات العامة وتوزيع المنشورات والدعاية الرقمية للمرشحين. ولا يمكن نشر نتائج أي استطلاع للرأي قبل إعلان التقديرات الأولى عند الساعة 20:00 (18:00 غرينتش) الأحد.
واختتم ماكرون حملته التي بدأها في وقت متأخر بسبب الحرب في أوكرانيا باجتماع في فيجياك في منطقة لو الريفية، بينما أنهت لوبان التي تجولت في جميع أنحاء البلاد لشهر، حملتها في معقلها في با-دو-كاليه الذي تمثله في مجلس النواب.
وتودد المتنافسان لناخبي المرشح اليساري الراديكالي جان لوك ميلانشون الذي جاء في المركز الثالث في الدورة الأولى التي جرت في العاشر من أبريل، بعد لوبان، وحصل على نحو 22% من الأصوات.
ويحق لنحو 48.7 مليون ناخب التصويت، غداً (الأحد)، اعتباراً من الساعة السادسة بتوقيت غرينتش. وبسبب فارق التوقيت، يصوت ناخبو أراضي ما وراء البحار في غوادلوب وغويانا والمارتينيك وسان بارتيليمي وسان مارتان وسان بيار-إي-ميكولون وبولينيزيا الفرنسية السبت.
وكشفت المناظرة التلفزيونية، مساء (الأربعاء)، عن الاختلاف العميق في مواقف ماكرون ولوبان بشأن أوروبا والاقتصاد والقوة الشرائية والعلاقات مع روسيا والمعاشات التقاعدية أو الهجرة. فقد حاولت لوبان إيقاع منافسها في فخ الأرقام لكنها وقعت هي، أحرجها عندما قال إن دعوتها إلى منع الحجاب في الأماكن العامة ستؤدي إلى حرب أهلية، فتراجعت حدة طرحها في هذا المجال. وقال ماكرون إن «مسألة الحجاب تخصّ ديناً معيناً، العلمانية ليست محاربة أي دين، الحجاب ممنوع في المدرسة، أما منعُه في المدن فسيؤدي إلى حرب أهلية وما تقولينَه خطير جداً».
وأياً يكن الفائز، قد تصبح الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في يونيو أشبه بـ«دورة ثالثة»، إذ من الصعب لكل من لوبان وماكرون الحصول على أغلبية برلمانية.
من جهة أخرى، يمكن أن تجري دورة ثالثة في الشارع على غرار الاحتجاج الشعبي لـ«السترات الصفراء» في 2018-2019، خصوصا بشأن مشروع إيمانويل ماكرون لإصلاح أنظمة التقاعد الذي يثير غضب جزء من الرأي العام.
أما إذا فازت مارين لوبان، فقد تبدأ الهزات اعتباراً من مساء الأحد وتدخل البلاد في المجهول في اليوم التالي.