-A +A
«عكاظ» ( إسطنبول) okaz_online@
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مليشيا «حزب الله» اللبنانية أنشأت ورشاً لتصنيع القذائف المدفعية والصاروخية والألغام وصيانة الطائرات المسيرة ضمن مستودعات الأسلحة والذخائر المحصنة في منطقة مهين الاستراتيجية بريف حمص الجنوبي الشرقي، تحت إشراف خبراء من الحرس الثوري الإيراني.واعتبر المرصد، أمس (السبت)، أن هذه المستودعات تعتبر ثاني أكبر مستودعات أسلحة في سورية.

ووفقًا لمصادره، فإن عدداً كبيراً من أبناء بلدة مهين بريف حمص يعملون في صفوف المليشيات المحلية الموالية لإيران عقب سيطرة النظام والمليشيا الإيرانية على المنطقة مطلع عام 2017 بدعم جوي روسي.


يذكر أن فصائل معارضة وإسلامية سيطرت في نوفمبر عام 2013 على مستودعات «مهين» العسكرية، ما أدى إلى اغتنام الفصائل كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة والذخائر.

وفي أواخر عام 2015،سيطر داعش على بلدة مهين ومستودعاتها في ريف حمص بعد هجوم بعربات مفخخة استهدف حاجزاً للنظام قبل أن تعاود الأخيرة سيطرتها على مهين ومستودعاتها في أوائل 2017 بغطاء جوي روسي ودعم من مليشيات إيرانية. وكان المرصد السوري لفت العالم الماضي إلى أن القوات الروسية انسحبت بشكل كامل من مطار تدمر العسكري، وغادر جميع العناصر الروس المطار قبل أن تقوم القوات الروسية بسحب مروحياتها من المطار، لأسباب مجهولة.