تدخل الحرب الروسية - الأوكرانية شهرها الثالث اليوم (الأحد)، فيما بدا أن الدعوات إلى هدنة بمناسبة عطلة الفصح في المناطق الأرثوذكسية لن تلقى آذانا صاغية، خصوصا في ماريوبول؛ بسبب «حوار الطرشان» بين كييف وموسكو. واستمر الجيش الروسي في استهداف المواقع العسكرية الأوكرانية في دونباس وخاركوف، فيما حصلت أوكرانيا من الغرب على شحنات أكبر من الأسلحة. وأعلن مستشار الرئيس الأوكراني أن القوات الروسية استأنفت الغارات الجوية على ماريوبول وتحاول اقتحام مجمع آزوفستال للصلب، حيث تتحصن القوات الأوكرانية الباقية في المدينة.
وأكد حاكم لوغانسك الأوكرانية تواصل القصف المكثف على جميع المناطق بالمدينة، لافتا إلى أن القوات الأوكرانية تعيد تموضعها في المدينة ولم تنسحب، فيما أعلنت نائبة رئيس وزراء أوكرانيا فتح ممر إنساني اليوم من ماريوبول.
وكانت وزارة الدفاع البريطانية أفادت بأن القوات الجوية والبحرية الروسية لم تبسط سيطرتها على أي مجال، حيث تعيق الهجمات الأوكرانية المضادة تقدمها، واعتبرت أن الروس لم يحققوا مكاسب كبيرة في الـ24 ساعة الماضية رغم ازدياد العمليات.
وأضافت أن دفاع أوكرانيا الجوي والبحري يقلل من قدرة القوات الروسية، وأن القتال العنيف يحبط محاولات موسكو للاستيلاء على ماريوبول الساحلية، الأمر الذي يعيق تقدمها في منطقة دونباس.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير 3 مستودعات أوكرانية للصواريخ في منطقة تشيرفونوي، وتدمير 66 هدفا عسكريا، وإسقاط مقاتلة أوكرانية من طراز SU25 في خاركيف. ولفتت إلى بدء عودة الحياة لطبيعتها في ماريوبول، وأنه صار بإمكان السكان التنقل بحرية في المدينة. وقال المتحدث باسم الوزارة إن «الوضع في ماريوبول تم تطبيعه، وأصبح بإمكان السكان التنقل في الشوارع بحرية دون الاختباء من قصف النازيين الأوكرانيين».وأضاف أنه يتم نقل المساعدات الإنسانية إلى ماريوبول، بما فيها المواد الغذائية والمياه والمستلزمات الأساسية، وأن سلطات جمهورية دونيتسك الشعبية تقوم بتنظيف الشوارع من المعدات الحربية الأوكرانية المدمرة. فيما أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن هناك أدلة على وجود أشخاص في «آزوفستال» ليسوا على صلة بالقوات الأوكرانية، مشددة على أن الطريق من المنطقة مفتوح للجميع لمن يريد الخروج. واستولى الجيش الروسي على ترسانة ضخمة تزن آلاف الأطنان من الذخائر والأسلحة السوفيتية والغربية تركتها القوات الأوكرانية قبل انسحابها من مناطق خاركوف.
وكانت موسكو أعلنت أنّها تسعى إلى السيطرة على جنوب أوكرانيا ومنطقة دونباس بالكامل بعد شهرين على بدء عملية الجيش الروسي الذي اتّهمته الأمم المتحدة، بارتكاب أعمال «قد ترقى إلى جرائم حرب». وقال مسؤول عسكري روسي كبير إن «أحد أهداف الجيش الروسي هو بسط سيطرة كاملة على دونباس وجنوب أوكرانيا»، في إشارة إلى «المرحلة الثانية من العملية الخاصة» التي تستهدف، من بين أمور أخرى، «ضمان ممر بري باتجاه شبه جزيرة القرم».
وأكد حاكم لوغانسك الأوكرانية تواصل القصف المكثف على جميع المناطق بالمدينة، لافتا إلى أن القوات الأوكرانية تعيد تموضعها في المدينة ولم تنسحب، فيما أعلنت نائبة رئيس وزراء أوكرانيا فتح ممر إنساني اليوم من ماريوبول.
وكانت وزارة الدفاع البريطانية أفادت بأن القوات الجوية والبحرية الروسية لم تبسط سيطرتها على أي مجال، حيث تعيق الهجمات الأوكرانية المضادة تقدمها، واعتبرت أن الروس لم يحققوا مكاسب كبيرة في الـ24 ساعة الماضية رغم ازدياد العمليات.
وأضافت أن دفاع أوكرانيا الجوي والبحري يقلل من قدرة القوات الروسية، وأن القتال العنيف يحبط محاولات موسكو للاستيلاء على ماريوبول الساحلية، الأمر الذي يعيق تقدمها في منطقة دونباس.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير 3 مستودعات أوكرانية للصواريخ في منطقة تشيرفونوي، وتدمير 66 هدفا عسكريا، وإسقاط مقاتلة أوكرانية من طراز SU25 في خاركيف. ولفتت إلى بدء عودة الحياة لطبيعتها في ماريوبول، وأنه صار بإمكان السكان التنقل بحرية في المدينة. وقال المتحدث باسم الوزارة إن «الوضع في ماريوبول تم تطبيعه، وأصبح بإمكان السكان التنقل في الشوارع بحرية دون الاختباء من قصف النازيين الأوكرانيين».وأضاف أنه يتم نقل المساعدات الإنسانية إلى ماريوبول، بما فيها المواد الغذائية والمياه والمستلزمات الأساسية، وأن سلطات جمهورية دونيتسك الشعبية تقوم بتنظيف الشوارع من المعدات الحربية الأوكرانية المدمرة. فيما أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن هناك أدلة على وجود أشخاص في «آزوفستال» ليسوا على صلة بالقوات الأوكرانية، مشددة على أن الطريق من المنطقة مفتوح للجميع لمن يريد الخروج. واستولى الجيش الروسي على ترسانة ضخمة تزن آلاف الأطنان من الذخائر والأسلحة السوفيتية والغربية تركتها القوات الأوكرانية قبل انسحابها من مناطق خاركوف.
وكانت موسكو أعلنت أنّها تسعى إلى السيطرة على جنوب أوكرانيا ومنطقة دونباس بالكامل بعد شهرين على بدء عملية الجيش الروسي الذي اتّهمته الأمم المتحدة، بارتكاب أعمال «قد ترقى إلى جرائم حرب». وقال مسؤول عسكري روسي كبير إن «أحد أهداف الجيش الروسي هو بسط سيطرة كاملة على دونباس وجنوب أوكرانيا»، في إشارة إلى «المرحلة الثانية من العملية الخاصة» التي تستهدف، من بين أمور أخرى، «ضمان ممر بري باتجاه شبه جزيرة القرم».