شدد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف على ضرورة تحسين العلاقات بين إسلام آباد وواشنطن. وقال في تصريح له أمس (الأربعاء)، إن بلاده لا تستطيع تحمّل أعباء معاداة الولايات المتحدة. وفي معرض تعليقه على الاتهامات الموجهة للولايات المتحدة بإسقاط حكومة رئيس الوزراء السابق عمران خان، قال شريف: «إن بيان لجنة الأمن القومي في هذا الخصوص واضح ولم يشر لأية مؤامرات أجنبية». وأضاف أنه يعتزم التفكير في تشكيل لجنة قضائية للتحقيق في مزاعم المؤامرات الأجنبية المتعلقة بإسقاط حكومة عمران خان.
وكان خان اتهم الولايات المتحدة بدعم المعارضة للانقلاب عليه وتنحيته عن رئاسة الوزراء.
وانتخب البرلمان الباكستاني في 11 أبريل الجاري شهباز شريف رئيسا للوزراء، بعد التصويت بحجب الثقة عن رئيس الوزراء عمران خان.
واعتبر شريف أن رحيل خان عن رئاسة الوزراء يمثل فرصة لبداية جديدة، وقال أمام البرلمان بعد إسقاط خان «بدأ فجر جديد، هذا التحالف سيعيد بناء باكستان»، ومن المفترض أن يستمر شريف في منصبه حتى أكتوبر 2023، الموعد المقرر للانتخابات القادمة.
يذكر أن شهباز شريف (70 عاما) المتعافي من مرض السرطان، دخل مجال السياسة عام 1988، وشغل منصب رئيس وزراء إقليم البنجاب الأكثر اكتظاظا بالسكان وذي الأهمية السياسية الكبيرة في باكستان.
في غضون ذلك، عين رئيس الوزراء الباكستاني (الأربعاء)، بيلاوال بوتو زرداري نجل رئيسة الوزراء الراحلة بينظير بوتو وزيرا للخارجية. ويعزز تعيين بوتو زرداري شريكه في التحالف دورا كبيرا في إصلاح العلاقات المتوترة مع الولايات المتحدة ودول غربية أخرى. وأدى بوتو زرداري، الذي تلقى تعليمه في أكسفورد، اليمين أمام الرئيس عارف علوي.
ويعد وزير الخارجية الجديد على نطاق واسع سياسيا ليبراليا وسليل عائلة سياسية رائدة في البلاد.
واغتيلت والدته بينظير في تجمع انتخابي عام 2007، كما شُنق جده ذو الفقار علي بوتو، الذي كان أيضا وزير خارجية سابقا ورئيسا للوزراء فيما بعد، في عام 1979.
وسيرافق بوتو زرداري (33 عاما)، شهباز شريف، (الخميس)، في زيارة إلى السعودية لتعزيز التجارة والاستثمار في مسعى لإصلاح العجز المتنامي في الحساب الجاري وانخفاض احتياطيات العملات الأجنبية، وهي أول زيارة خارجية لشريف منذ أن تولى رئاسة الوزراء.
وأفاد بيان أصدره مكتب شريف أنه سيجري محادثات في السعودية «تركز بشكل خاص على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وخلق فرص أكبر للقوى العاملة الباكستانية في المملكة». كما سيبحث الجانبان أيضا مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وكان خان اتهم الولايات المتحدة بدعم المعارضة للانقلاب عليه وتنحيته عن رئاسة الوزراء.
وانتخب البرلمان الباكستاني في 11 أبريل الجاري شهباز شريف رئيسا للوزراء، بعد التصويت بحجب الثقة عن رئيس الوزراء عمران خان.
واعتبر شريف أن رحيل خان عن رئاسة الوزراء يمثل فرصة لبداية جديدة، وقال أمام البرلمان بعد إسقاط خان «بدأ فجر جديد، هذا التحالف سيعيد بناء باكستان»، ومن المفترض أن يستمر شريف في منصبه حتى أكتوبر 2023، الموعد المقرر للانتخابات القادمة.
يذكر أن شهباز شريف (70 عاما) المتعافي من مرض السرطان، دخل مجال السياسة عام 1988، وشغل منصب رئيس وزراء إقليم البنجاب الأكثر اكتظاظا بالسكان وذي الأهمية السياسية الكبيرة في باكستان.
في غضون ذلك، عين رئيس الوزراء الباكستاني (الأربعاء)، بيلاوال بوتو زرداري نجل رئيسة الوزراء الراحلة بينظير بوتو وزيرا للخارجية. ويعزز تعيين بوتو زرداري شريكه في التحالف دورا كبيرا في إصلاح العلاقات المتوترة مع الولايات المتحدة ودول غربية أخرى. وأدى بوتو زرداري، الذي تلقى تعليمه في أكسفورد، اليمين أمام الرئيس عارف علوي.
ويعد وزير الخارجية الجديد على نطاق واسع سياسيا ليبراليا وسليل عائلة سياسية رائدة في البلاد.
واغتيلت والدته بينظير في تجمع انتخابي عام 2007، كما شُنق جده ذو الفقار علي بوتو، الذي كان أيضا وزير خارجية سابقا ورئيسا للوزراء فيما بعد، في عام 1979.
وسيرافق بوتو زرداري (33 عاما)، شهباز شريف، (الخميس)، في زيارة إلى السعودية لتعزيز التجارة والاستثمار في مسعى لإصلاح العجز المتنامي في الحساب الجاري وانخفاض احتياطيات العملات الأجنبية، وهي أول زيارة خارجية لشريف منذ أن تولى رئاسة الوزراء.
وأفاد بيان أصدره مكتب شريف أنه سيجري محادثات في السعودية «تركز بشكل خاص على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وخلق فرص أكبر للقوى العاملة الباكستانية في المملكة». كما سيبحث الجانبان أيضا مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.