كشفت مؤسسة «روس كوسموس» الروسية بعض المعلومات التي تتعلق بمشروع صاروخها الفضائي الفائق الثقل الذي سيستخدم في المهمات القمرية مستقبلا.
وحول الموضوع قال رئيس المؤسسة دميتري روغوزين: «سينفذ مشروع صاروخنا الفضائي الفائق الثقل المخصص للمهمات القمرية بعد عام 2030.. من أجل إرسال طواقم الرواد إلى القمر. نحن بحاجة لمثل هذا النوع من الصواريخ، نحن نملك جميع المكونات التي تسمح لنا بتطوير صاروخ قوي كهذا، أعتقد أننا سننفذ المشروع في الإطار الزمني الذي تحدثنا عنه سابقا، أي أن الصاروخ سيكون جاهزا بعد 2030 على الأغلب».
وتابع «بالإضافة للصاروخ نحن بحاجة لمركبات فضائية خاصة للمهمات القمرية أيضا، وبالأخص لمركبة مأهولة ثقيلة، هذه المركبة ستخضع لاختبارات الطيران في المدارات الأرضية المنخفضة أولا.. سنكون قادرين على تنظيم مهمة مأهولة إلى القمر عندما ننهي اختبارات أنظمة الإقلاع والهبوط بشكل كامل، وهذه الأنظمة ستعتمد على التقنيات التي سنستخدمها في مهمة Luna-28».
وكان روغوزين قد أشار العام الماضي إلى أن مهمة Luna-28 ستشمل إرسال مركبة فضائية قادرة على الانتقال ما بين الكواكب، وستكون هذه المركبة قادرة على الهبوط على القمر والحصول على عينات من تربته والعودة بتلك العينات لتسليمها للأرض، ويفترض أن تطلق المركبة ما بين عامي 2027 و2028.