أفاد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بأن التفاهم بين المملكة العربية السعودية وإيران «بات قريباً». وقال الكاظمي في مقابلة نشرتها جريدة «الصباح» العراقية الرسمية اليوم (السبت): إن «الإخوة في المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية يتعاملون مع ملفِّ الحوار بمسؤولية عالية ومتطلبات الوضع الحالي للمنطقة، ونحن واثقون بأنَّ التفاهم بات قريباً إنْ شاء الله». في وقت استؤنفت فيه جولات الحوار بين طهران والرياض الأسبوع الماضي بعد فترة انقطاع.
ولفت إلى وجود «انفراجة حقيقية واسعة في العلاقات بين كل دول المنطقة»، مشدداً على أن العراق لديه مصلحة مباشرة في تحقيق تفاهمات بين دول المنطقة وتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وكانت جولة خامسة من المحادثات بين البلدين عقدت 21 أبريل الجاري في بغداد، على ما أعلن مسؤولون عراقيون، فيما أكّدت الخارجية العراقية أن جولات إضافية ستعقد أيضاً بين الطرفين.
وأعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، (الأحد) الماضي، أن العاصمة بغداد ستحتضن جولة جديدة من المباحثات بعد انتهاء الجولة الخامسة بين الرياض وطهران التي جرت في أجواء إيجابية، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء العراقية.
وبعدها بيومين، أعلنت الخارجية العراقية أن الكاظمي نفسه كان حاضراً في جولة المفاوضات الأخيرة بين الطرفين، وفق وكالة الأنباء العراقية. وأكّدت على لسان الناطق باسمها أحمد الصحاف أن «الحوار تضمن ملفات عدة من بينها الملف الأمني»، مضيفة أن «جولة الحوارات بدأت ولا تزال ممتدة وتأخذ طريقها إلى إحداث مقاربات جوهرية وأساسية ربما سيكون منها استئناف التمثيل الدبلوماسي بين إيران والسعودية».
ولفت إلى وجود «انفراجة حقيقية واسعة في العلاقات بين كل دول المنطقة»، مشدداً على أن العراق لديه مصلحة مباشرة في تحقيق تفاهمات بين دول المنطقة وتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وكانت جولة خامسة من المحادثات بين البلدين عقدت 21 أبريل الجاري في بغداد، على ما أعلن مسؤولون عراقيون، فيما أكّدت الخارجية العراقية أن جولات إضافية ستعقد أيضاً بين الطرفين.
وأعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، (الأحد) الماضي، أن العاصمة بغداد ستحتضن جولة جديدة من المباحثات بعد انتهاء الجولة الخامسة بين الرياض وطهران التي جرت في أجواء إيجابية، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء العراقية.
وبعدها بيومين، أعلنت الخارجية العراقية أن الكاظمي نفسه كان حاضراً في جولة المفاوضات الأخيرة بين الطرفين، وفق وكالة الأنباء العراقية. وأكّدت على لسان الناطق باسمها أحمد الصحاف أن «الحوار تضمن ملفات عدة من بينها الملف الأمني»، مضيفة أن «جولة الحوارات بدأت ولا تزال ممتدة وتأخذ طريقها إلى إحداث مقاربات جوهرية وأساسية ربما سيكون منها استئناف التمثيل الدبلوماسي بين إيران والسعودية».