أفاد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بأن التفاهم بين المملكة العربية السعودية وإيران «بات قريباً». وقال الكاظمي في مقابلة نشرتها جريدة «الصباح» العراقية الرسمية أمس (السبت): إن «الإخوة في المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية يتعاملون مع ملف الحوار بمسؤولية عالية ومتطلبات الوضع الحالي للمنطقة، ونحن واثقون بأنَّ التفاهم بات قريباً إنْ شاء الله». في وقت استؤنفت فيه جولات الحوار بين طهران والرياض الأسبوع الماضي بعد فترة انقطاع.ولفت إلى وجود «انفراجة حقيقية واسعة في العلاقات بين كل دول المنطقة»، مشدداً على أن العراق لديه مصلحة مباشرة في تحقيق تفاهمات بين دول المنطقة وتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وكانت جولة خامسة من المحادثات بين البلدين عقدت 21 أبريل الجاري في أجواء إيجابية في بغداد، فيما أكّدت الخارجية العراقية أن جولات إضافية ستعقد أيضاً بين الطرفين. أعلنت الخارجية العراقية أن الكاظمي نفسه كان حاضراً في جولة المفاوضات الأخيرة بين الطرفين، وفق وكالة الأنباء العراقية.
وفي الشأن العراقي، شدد رئيس الوزراء على أن حل الانسداد السياسي لا يكون في الخطابات السياسية، إنما في محاولة استعادة الثقة بين العراقيين. وكشف أنه رفض مرارا في السابق طلبات الانخراط في الانتخابات التي أجريت في العاشر من أكتوبر الماضي 2021، والتي لم تسفر حتى الآن عن تشكيل حكومة جديدة في البلاد. وقال الكاظمي إن حكومته لم تضع أي أهداف ترويجية في العمل الاقتصادي، لافتا إلى أن الإصلاح لن يتحقق دون معاناة. وأكد أن الحكومة الحالية لا تملك العصا السحرية لتغيير الواقع بضربة واحدة لكنها وضعت أسس الحياة الطبيعية.
وكانت جولة خامسة من المحادثات بين البلدين عقدت 21 أبريل الجاري في أجواء إيجابية في بغداد، فيما أكّدت الخارجية العراقية أن جولات إضافية ستعقد أيضاً بين الطرفين. أعلنت الخارجية العراقية أن الكاظمي نفسه كان حاضراً في جولة المفاوضات الأخيرة بين الطرفين، وفق وكالة الأنباء العراقية.
وفي الشأن العراقي، شدد رئيس الوزراء على أن حل الانسداد السياسي لا يكون في الخطابات السياسية، إنما في محاولة استعادة الثقة بين العراقيين. وكشف أنه رفض مرارا في السابق طلبات الانخراط في الانتخابات التي أجريت في العاشر من أكتوبر الماضي 2021، والتي لم تسفر حتى الآن عن تشكيل حكومة جديدة في البلاد. وقال الكاظمي إن حكومته لم تضع أي أهداف ترويجية في العمل الاقتصادي، لافتا إلى أن الإصلاح لن يتحقق دون معاناة. وأكد أن الحكومة الحالية لا تملك العصا السحرية لتغيير الواقع بضربة واحدة لكنها وضعت أسس الحياة الطبيعية.