كشف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تهديدات وجهتها جماعة الإخوان للجيش وله شخصيا، وفضح الدور التحريضي للقيادي في الجماعة الإرهابية خيرت الشاطر.
وقال السيسي أمام احتفال أسر الشهداء والمصابين وذوي الهمم بمناسبة عيد الفطر اليوم (الإثنين) عقب صعود أبطال مسلسل «الاختيار 3» للمنصة: «إن هذا العمل الدرامي تضمن مشاهد لأجهزة الأمن»، مضيفا أن ما ظهر في المسلسل كان حجمه قليلا إزاء ما وقع فعلا، ولفت إلى أنه يتحدث عن وقائع خاصة بالدولة المصرية.
وأفصح السيسي عن عدد من التهديدات، منها تهديد مباشر للجيش من قبل «الإخوان»، أحدها بحضور المشير الراحل حسين طنطاوي، إذ هددوا بأن الانتخابات والنتائج إذا لم تحمل محمد مرسي إلى الحكم، البلد هتولع (تشتعل).
والمرة الثانية قال خيرت الشاطر: «نحن حرقنا المقرات التابعة للحزب الوطني ونستطيع تنظيم محاكمة شعبية ونحاكمهم».
وأما التهديد الثالث فكان للرئيس السيسي شخصيا الذي كان وقتها وزيرا للدفاع، وتولى الأمر خيرت الشاطر أيضا؛ فخلال 45 دقيقة -بحسب ما يروي الرئيس المصري- «كان الرجل يشير بيده ويقول لي سنقتل ونجمع من كل بقعة، وسنشعل الدنيا».
وختم السيسي حديثه بالقول: «أقسم بالله أحسن ناس يقولوا لا تكشفوا هذه الأمور.. ستلاحظون أن رد الفعل الآن حالة من الاستنفار الشديد من جانب «الإخوان» وادعاء وتزييف وزيف.. رغم أني ولمدة 7 سنوات لم أذكرهم مرة واحدة، وكنت أقول أهل الشر لأعطي فرصة لأهل الشر ليتراجعوا عن الشر.. ربنا يهدينا كلنا».
وكشفت وقائع المسلسل الرمضاني قصة الصراع الذي شهدته مصر بين الجيش وجماعة الإخوان الإرهابية في 2013.
وتترافق نهاية كل حلقة مع تسجيلات بالصوت والصورة يتحدث فيها قادة من «الإخوان» في بعض قضايا الساعة آنذاك. وكان هؤلاء على الأرجح يعتقدون أن لقاءاتهم سرية.
وتضمّن المسلسل سلسلة مقاطع فيديو يظهر في أحدها محمد مرسي نفسه، الذي توفي في السجن عام 2019، وهو يحذّر وزير الدفاع السابق المشير حسين طنطاوي، الذي كان القائد الفعلي لمصر بعد الإطاحة بمبارك، من «موجة إضرام نيران» في حال عدم إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية عام 2012.
وتضمنت كل حلقة من الحلقات تقريبا تسريبا جديدا، يظهر غالبا الدور المحوري للقيادي الإخواني خيرت الشاطر، ودور مكتب الإرشاد في توجيه السياسة في فترة حكم الإخوان.
وقال السيسي أمام احتفال أسر الشهداء والمصابين وذوي الهمم بمناسبة عيد الفطر اليوم (الإثنين) عقب صعود أبطال مسلسل «الاختيار 3» للمنصة: «إن هذا العمل الدرامي تضمن مشاهد لأجهزة الأمن»، مضيفا أن ما ظهر في المسلسل كان حجمه قليلا إزاء ما وقع فعلا، ولفت إلى أنه يتحدث عن وقائع خاصة بالدولة المصرية.
وأفصح السيسي عن عدد من التهديدات، منها تهديد مباشر للجيش من قبل «الإخوان»، أحدها بحضور المشير الراحل حسين طنطاوي، إذ هددوا بأن الانتخابات والنتائج إذا لم تحمل محمد مرسي إلى الحكم، البلد هتولع (تشتعل).
والمرة الثانية قال خيرت الشاطر: «نحن حرقنا المقرات التابعة للحزب الوطني ونستطيع تنظيم محاكمة شعبية ونحاكمهم».
وأما التهديد الثالث فكان للرئيس السيسي شخصيا الذي كان وقتها وزيرا للدفاع، وتولى الأمر خيرت الشاطر أيضا؛ فخلال 45 دقيقة -بحسب ما يروي الرئيس المصري- «كان الرجل يشير بيده ويقول لي سنقتل ونجمع من كل بقعة، وسنشعل الدنيا».
وختم السيسي حديثه بالقول: «أقسم بالله أحسن ناس يقولوا لا تكشفوا هذه الأمور.. ستلاحظون أن رد الفعل الآن حالة من الاستنفار الشديد من جانب «الإخوان» وادعاء وتزييف وزيف.. رغم أني ولمدة 7 سنوات لم أذكرهم مرة واحدة، وكنت أقول أهل الشر لأعطي فرصة لأهل الشر ليتراجعوا عن الشر.. ربنا يهدينا كلنا».
وكشفت وقائع المسلسل الرمضاني قصة الصراع الذي شهدته مصر بين الجيش وجماعة الإخوان الإرهابية في 2013.
وتترافق نهاية كل حلقة مع تسجيلات بالصوت والصورة يتحدث فيها قادة من «الإخوان» في بعض قضايا الساعة آنذاك. وكان هؤلاء على الأرجح يعتقدون أن لقاءاتهم سرية.
وتضمّن المسلسل سلسلة مقاطع فيديو يظهر في أحدها محمد مرسي نفسه، الذي توفي في السجن عام 2019، وهو يحذّر وزير الدفاع السابق المشير حسين طنطاوي، الذي كان القائد الفعلي لمصر بعد الإطاحة بمبارك، من «موجة إضرام نيران» في حال عدم إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية عام 2012.
وتضمنت كل حلقة من الحلقات تقريبا تسريبا جديدا، يظهر غالبا الدور المحوري للقيادي الإخواني خيرت الشاطر، ودور مكتب الإرشاد في توجيه السياسة في فترة حكم الإخوان.