كشفت الحلقة الأخيرة من مسلسل «الاختيار 3» أمس (الأحد) مخططات جماعة «الإخوان الإرهابية» ومحاولة إجهاض ميليشياتها ثورة 30 يونيو عام 2013 قبل بيان 3 يوليو الذي أطاح بحكمهم.
وقالت الكاتبة والروائية المصرية سكينة فؤاد، التي ظهرت أكثر من مرة خلال الحلقة للإدلاء بشهادتها عن الفترة الصعبة التي عاشتها مصر خلال حكم الإخوان، إن العمل وثق كل جرائم الإخوان بالصوت والصورة، ليكون الجميع على يقين بما حدث خلال حكمهم الذي استمر لمدة عام. وأضافت أنه رغم قصر فترة الحكم إلا أنها كانت مليئة بالمؤامرات ضد مصر وشعبها، ووصل بهم الأمر إلى الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر فى استاد القاهرة عام 2012، بحضور قتلة الرئيس أنور السادات، وهو ما كشف عنه العمل الفني، وأثار حالة من الاستياء لدى جموع المصريين.
واتهمت فؤاد في تصريح لـ«عكاظ» الجماعة بأنها تسعى إلى «أخونة» الدولة المصرية بهدف السيطرة على كل شيء وإقصاء الجميع، وهدم دعائم دولة سيادة الدستور والقانون، لكنها لم تنجح في تنفيذ مخططاتها الإرهابية، لافتة إلى التقارب بين حماس والإخوان أثناء حكمهم، وهو ما كشف عنه العمل الفني خلال اتصال جمع بين القيادي بالحركة خالد مشعل، مع خيرت الشاطر، كاشفة أن أحداث استاد بورسعيد الدامية خلال مباراة كرة قدم، كان لحماس دور كبير فيها بتأييد من الإخوان لإحداث حالة من البلبلة والصراع داخل البلاد، والدخول فى حرب أهلية، فضلا على المخطط الإيراني بإقامة الدولة الدينية القمعية وهو ملف كبير كان بيد المقدم بالأمن الوطني محمد مبروك الذي تم قتله على يد الإخوان.
وأكدت أن مخططات الإخوان كانت خطراً على الأمن القومي المصرى، وهو ما دعا الشعب إلى مظاهرات يوم 30 يونيو عام 2013 بنزول الملايين إلى الشوارع لإسقاط حكمهم، معتبرة أنها كانت لحظة فارقة بالنسبة للشعب المصري في تحقيق حلمه بعزل محمد مرسي رسميًا من منصب رئيس الجمهورية، وبعد مرور مهلة الـ 48 ساعة التي منحتها القوات المسلحة استجابة لمطالب القوى السياسية، كان بيان 3 يوليو الذي أطاح بـ «الإخوان» وأنقذ مصر من حجم مؤامرات كبرى حيكت ضدها.
وقالت الكاتبة والروائية المصرية سكينة فؤاد، التي ظهرت أكثر من مرة خلال الحلقة للإدلاء بشهادتها عن الفترة الصعبة التي عاشتها مصر خلال حكم الإخوان، إن العمل وثق كل جرائم الإخوان بالصوت والصورة، ليكون الجميع على يقين بما حدث خلال حكمهم الذي استمر لمدة عام. وأضافت أنه رغم قصر فترة الحكم إلا أنها كانت مليئة بالمؤامرات ضد مصر وشعبها، ووصل بهم الأمر إلى الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر فى استاد القاهرة عام 2012، بحضور قتلة الرئيس أنور السادات، وهو ما كشف عنه العمل الفني، وأثار حالة من الاستياء لدى جموع المصريين.
واتهمت فؤاد في تصريح لـ«عكاظ» الجماعة بأنها تسعى إلى «أخونة» الدولة المصرية بهدف السيطرة على كل شيء وإقصاء الجميع، وهدم دعائم دولة سيادة الدستور والقانون، لكنها لم تنجح في تنفيذ مخططاتها الإرهابية، لافتة إلى التقارب بين حماس والإخوان أثناء حكمهم، وهو ما كشف عنه العمل الفني خلال اتصال جمع بين القيادي بالحركة خالد مشعل، مع خيرت الشاطر، كاشفة أن أحداث استاد بورسعيد الدامية خلال مباراة كرة قدم، كان لحماس دور كبير فيها بتأييد من الإخوان لإحداث حالة من البلبلة والصراع داخل البلاد، والدخول فى حرب أهلية، فضلا على المخطط الإيراني بإقامة الدولة الدينية القمعية وهو ملف كبير كان بيد المقدم بالأمن الوطني محمد مبروك الذي تم قتله على يد الإخوان.
وأكدت أن مخططات الإخوان كانت خطراً على الأمن القومي المصرى، وهو ما دعا الشعب إلى مظاهرات يوم 30 يونيو عام 2013 بنزول الملايين إلى الشوارع لإسقاط حكمهم، معتبرة أنها كانت لحظة فارقة بالنسبة للشعب المصري في تحقيق حلمه بعزل محمد مرسي رسميًا من منصب رئيس الجمهورية، وبعد مرور مهلة الـ 48 ساعة التي منحتها القوات المسلحة استجابة لمطالب القوى السياسية، كان بيان 3 يوليو الذي أطاح بـ «الإخوان» وأنقذ مصر من حجم مؤامرات كبرى حيكت ضدها.