حذّر مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان من خطورة الامتناع عن المشاركة في الانتخابات، مؤكدا أن الجوع لا يميز بين الطوائف. وشدد على أن الانتخابات تعد الفرصة المتوفرة أمامنا لتحقيق التغيير.
ودعا دريان في خطبة عيد الفطر اليوم(الإثنين) من مسجد محمد الأمين وسط بيروت بحضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورؤساء حكومات سابقين وشخصيات سياسية ، اللبنانيين أن يكون همهم منصبا على التغيير الوطني والإنقاذ بدل الاندفاع نحو الهجرة.
وقال : لا أحد من الفاشلين يملك الجرأة على الاعتراف بما اقترفت يداه، بل إنّهم يصنّفون أنفسهم ملائكة ليعودوا، فحذار من أقوالهم المخادعة والمضلّلة.
واعتبر أن العمل يبدأ بانتخاب الصالحين في 15 مايو موعد الانتخابات النيابية، مؤكدا أن اللبنانيين قادرون على إعادة بناء وطنهم وترميم مؤسساتهم المتداعية، انطلاقاً من اختيار أعضاء المجلس النيابي الذي يُشكل مدخل الإصلاح المنشود، مشدداً على أن اليأس ممنوع لأنه استسلام للفشل والموت.
وبشأن حادثة غرق الزورق في طرابلس قال المفتي: ما حدث في طرابلس لا يحدث للمرة الأولى والدولة من خلال عدم حرصها على الأمن المعيشي ساهمت بقصد أو بغير قصد بما حلّ بالناس من فقدان وآلام.
ولفت إلى أن الجوع لا يُميّز بين الطوائف والمذاهب والمناطق وتجمعنا المعاناة من الأزمات المتفاقمة، وتوحّدنا الإرادة الوطنية لتغيير ما نحن فيه والخروج من هوّة الانهيار والفشل إلى ما نطمح لنكون عليه دولة رسالة تربطها الصداقة مع الأشقاء العرب.
واختتم خطبته بالقول: نحن لا نفتقر إلى الحكومة الساهرة وندرك تماماً ما يقوم به رئيسها نجيب ميقاتي من محاولات للنهوض بالبلد بل نحن نفتقد إلى القيادات العاملة والمتبصّرة التي تسعى لوضع الأمور في نصابها الصحيح.
ودعا دريان في خطبة عيد الفطر اليوم(الإثنين) من مسجد محمد الأمين وسط بيروت بحضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورؤساء حكومات سابقين وشخصيات سياسية ، اللبنانيين أن يكون همهم منصبا على التغيير الوطني والإنقاذ بدل الاندفاع نحو الهجرة.
وقال : لا أحد من الفاشلين يملك الجرأة على الاعتراف بما اقترفت يداه، بل إنّهم يصنّفون أنفسهم ملائكة ليعودوا، فحذار من أقوالهم المخادعة والمضلّلة.
واعتبر أن العمل يبدأ بانتخاب الصالحين في 15 مايو موعد الانتخابات النيابية، مؤكدا أن اللبنانيين قادرون على إعادة بناء وطنهم وترميم مؤسساتهم المتداعية، انطلاقاً من اختيار أعضاء المجلس النيابي الذي يُشكل مدخل الإصلاح المنشود، مشدداً على أن اليأس ممنوع لأنه استسلام للفشل والموت.
وبشأن حادثة غرق الزورق في طرابلس قال المفتي: ما حدث في طرابلس لا يحدث للمرة الأولى والدولة من خلال عدم حرصها على الأمن المعيشي ساهمت بقصد أو بغير قصد بما حلّ بالناس من فقدان وآلام.
ولفت إلى أن الجوع لا يُميّز بين الطوائف والمذاهب والمناطق وتجمعنا المعاناة من الأزمات المتفاقمة، وتوحّدنا الإرادة الوطنية لتغيير ما نحن فيه والخروج من هوّة الانهيار والفشل إلى ما نطمح لنكون عليه دولة رسالة تربطها الصداقة مع الأشقاء العرب.
واختتم خطبته بالقول: نحن لا نفتقر إلى الحكومة الساهرة وندرك تماماً ما يقوم به رئيسها نجيب ميقاتي من محاولات للنهوض بالبلد بل نحن نفتقد إلى القيادات العاملة والمتبصّرة التي تسعى لوضع الأمور في نصابها الصحيح.