حذرت مصادر أمريكية ودبلوماسيون غربيون من أن «صفقة النووي الإيراني» توشك على الانهيار ما لم تقدم إيران طريقة للخروج من الأزمة الراهنة، مؤكدين أنهم يريدون إلقاء الكرة في ملعب إيران مرة أخرى. وكشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن المسؤولين الأوروبيين يستعدون للقيام بخطوة جديدة لإنقاذ الاتفاق النووي، وعرضوا إرسال كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي إلى طهران في محاولة لكسر الجمود في المحادثات.وقالت المصادر إن منسق الاتحاد الأوروبي للمفاوضات إنريكي مورا أبلغ نظراءه الإيرانيين أنه مستعد للعودة إلى طهران لفتح طريق للخروج من المأزق الحالي، وأضافوا أن إيران لم تستجب حتى الآن للدعوة. وسيحاول مورا إقناع طهران بالتوقيع على النص النهائي للاتفاقية دون إزالة التصنيف، وترك هذه المسألة إلى مفاوضات مستقبلية، بحسب ما نقل عن الدبلوماسيين.
وأفاد الدبلوماسيون بأنه إذا عادت إيران بطلب تنازل أمريكي في قضية أخرى، فإن واشنطن ستنظر في ذلك. ومع ذلك، يقول الدبلوماسيون أيضًا إنه لا يمكن أن تكون هناك إعادة تفاوض واسعة النطاق بشأن الصفقة.
وواجهت الصفقة مشكلات في الأسابيع الأخيرة بسبب المطالب الإيرانية بأن ترفع الولايات المتحدة تصنيفها للحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية. وهو أمر عارضه الحزبان الديموقراطي والجمهوري وأغضب حلفاء الولايات المتحدة التقليديين في الشرق الأوسط من احتمال إزالة التصنيف.
ورفضت طهران عرضا من واشنطن يقضي بإمكانية رفع تصنيف الحرس الثوري كإرهاب أجنبي إذا وافقت على عدم مهاجمة الأمريكيين في المنطقة أو السعي لاغتيال مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين. وأكد مسؤولون أمريكيون أنه حتى إذا تم رفع التصنيف، فإن الحرس الثوري الإيراني سيواجه العديد من العقوبات الأمريكية الأخرى.
من جهة أخرى، استدعت إيران سفير السويد ماتياس لينتز بعد أن طالبت النيابة العامة السويدية بالسجن المؤبد لمسؤول سابق في سجن إيراني متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وزعمت الخارجية الإيرانية مساء (الأحد) اعتقال ومحاكمة حميد نوري «غير قانونية»، وطالبت بالإفراج عنه.
ويُتهم حميد نوري (61 عاماً) بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب لتورطه في إعدام أعداد كبيرة من السجناء في إيران في الثمانينيات، وهو قيد المحاكمة في ستوكهولم منذ أغسطس 2021.
وأفاد الدبلوماسيون بأنه إذا عادت إيران بطلب تنازل أمريكي في قضية أخرى، فإن واشنطن ستنظر في ذلك. ومع ذلك، يقول الدبلوماسيون أيضًا إنه لا يمكن أن تكون هناك إعادة تفاوض واسعة النطاق بشأن الصفقة.
وواجهت الصفقة مشكلات في الأسابيع الأخيرة بسبب المطالب الإيرانية بأن ترفع الولايات المتحدة تصنيفها للحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية. وهو أمر عارضه الحزبان الديموقراطي والجمهوري وأغضب حلفاء الولايات المتحدة التقليديين في الشرق الأوسط من احتمال إزالة التصنيف.
ورفضت طهران عرضا من واشنطن يقضي بإمكانية رفع تصنيف الحرس الثوري كإرهاب أجنبي إذا وافقت على عدم مهاجمة الأمريكيين في المنطقة أو السعي لاغتيال مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين. وأكد مسؤولون أمريكيون أنه حتى إذا تم رفع التصنيف، فإن الحرس الثوري الإيراني سيواجه العديد من العقوبات الأمريكية الأخرى.
من جهة أخرى، استدعت إيران سفير السويد ماتياس لينتز بعد أن طالبت النيابة العامة السويدية بالسجن المؤبد لمسؤول سابق في سجن إيراني متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وزعمت الخارجية الإيرانية مساء (الأحد) اعتقال ومحاكمة حميد نوري «غير قانونية»، وطالبت بالإفراج عنه.
ويُتهم حميد نوري (61 عاماً) بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب لتورطه في إعدام أعداد كبيرة من السجناء في إيران في الثمانينيات، وهو قيد المحاكمة في ستوكهولم منذ أغسطس 2021.