أودى هجوم إرهابي على قاعدة لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال بحياة العشرات من الجنود البورونديين.
ووصفت مصادر أمنية صومالية الهجوم بأنه الأكثر دموية على قوات حفظ السلام منذ 5 سنوات. وأفادت المصادر بأن عدة عمليات جارية بعد هجوم أمس (الثلاثاء)، وأن العدد الإجمالي للضحايا لم يتضح بعد لكن عشرات الجنود قتلوا بينما تم إجلاء نحو 20 جريحا.
وفيما لم يعلن الاتحاد الأفريقي عن أي عدد للضحايا، ندد رئيس المفوضية الأفريقية موسى فكي محمد في بيان اليوم (الأربعاء) بأشد العبارات بالهجوم الإرهابي الذي تبنته حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي ضد قاعدة لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس) في منطقة شبلي الوسطى جنوب غرب العاصمة الصومالية. ونوه بالدور الذي تقوم به قوات حفظ السلام البوروندية بالبعثة، مقدما تعازيه في أرواح الذين سقطوا وهم يساعدون في إحلال السلام والاستقرار في الصومال.
وبحسب إعلام محلي، بدأ الهجوم بتفجير سيارة مفخخة في البوابة الأمامية للقاعدة تبعها إطلاق نار تحول إلى مواجهات مباشرة بين الجانبين في بلدة عيل برف، بمحافظة شبيلي الوسطى جنوبي الصومال.
وكانت القوات البوروندية العاملة ضمن بعثة حفظ السلام الانتقالية الأفريقية في الصومال تتمركز بالقاعدة، ووفق المصادر نفسها، فقد أسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى بين الطرفين فيما لم يعلن بعد عن حصيلة دقيقة.
وتبنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، وزعمت سيطرتها بالكامل على القاعدة وإلحاق خسائر بشرية كبيرة في صفوف قوات «أتميس».
ووصفت مصادر أمنية صومالية الهجوم بأنه الأكثر دموية على قوات حفظ السلام منذ 5 سنوات. وأفادت المصادر بأن عدة عمليات جارية بعد هجوم أمس (الثلاثاء)، وأن العدد الإجمالي للضحايا لم يتضح بعد لكن عشرات الجنود قتلوا بينما تم إجلاء نحو 20 جريحا.
وفيما لم يعلن الاتحاد الأفريقي عن أي عدد للضحايا، ندد رئيس المفوضية الأفريقية موسى فكي محمد في بيان اليوم (الأربعاء) بأشد العبارات بالهجوم الإرهابي الذي تبنته حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي ضد قاعدة لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس) في منطقة شبلي الوسطى جنوب غرب العاصمة الصومالية. ونوه بالدور الذي تقوم به قوات حفظ السلام البوروندية بالبعثة، مقدما تعازيه في أرواح الذين سقطوا وهم يساعدون في إحلال السلام والاستقرار في الصومال.
وبحسب إعلام محلي، بدأ الهجوم بتفجير سيارة مفخخة في البوابة الأمامية للقاعدة تبعها إطلاق نار تحول إلى مواجهات مباشرة بين الجانبين في بلدة عيل برف، بمحافظة شبيلي الوسطى جنوبي الصومال.
وكانت القوات البوروندية العاملة ضمن بعثة حفظ السلام الانتقالية الأفريقية في الصومال تتمركز بالقاعدة، ووفق المصادر نفسها، فقد أسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى بين الطرفين فيما لم يعلن بعد عن حصيلة دقيقة.
وتبنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، وزعمت سيطرتها بالكامل على القاعدة وإلحاق خسائر بشرية كبيرة في صفوف قوات «أتميس».