رغم اشتداد المواجهات في الشرق الأوكراني شرقاً، وصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أمس (الأربعاء)، إن مزاعم إعلان التعبئة في البلاد بالتزامن مع عيد النصر في الـ9 من مايو «مجرد هراء»، وذلك ردّاً على ترجيحات مسؤولين غربيين وأوكرانيين بأن الرئيس فلاديمير بوتين سيعلن النصر أو الحرب رسمياً في هذا اليوم. ونفى المتحدث أن تكون القوات الروسية شنت هجوماً على مصنع آزوفستال للصلب في مدينة ماريوبول، مؤكداً أنها لا تنوي اقتحامه. وقال: أعطي الأمر علناً في 21 أبريل الماضي من الرئيس بوتين بإلغاء أي عملية اقتحام، مؤكداً أن قوات بلاده تحاصر الموقع، لكنها لا تتدخل إلا لتمنع بسرعة محاولات مقاتلين أوكرانيين العودة إلى مواقع إطلاق النار. وترددت أنباء، (الثلاثاء)، أن روسيا اقتحمت آخر القلاع المحصنة في المدينة الساحلية.وكشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن قوات بلاده فرضت طوقاً محكماً على المسلحين الموجودين في المنطقة الصناعية، مؤكداً أنهم يتجاهلون المقترحات المتكررة للإفراج عن المدنيين وإلقاء السلاح، بحسب قوله.
وفيما دخلت العملية العسكرية الروسية شهرها الثالث مركزة على الشرق الأوكراني أكدت كييف أنها لن تنتهي قريباً. وأفاد أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أوليكسي دانيلوف بأن «المرحلة الساخنة» من الحرب لن تنتهي في مايو، مؤكداً أن «الحرب ستكون طويلة وستستمر داخل مناطقنا».
وبشأن ماريوبول التي باتت تحت سيطرة القوات الروسية من أسابيع، أكد أنه من المستحيل إجراء عملية عسكرية لتحريرها حالياً، مشدداً على أنه من دون دعم الشركاء، سيكون من الصعب جدّاً على أوكرانيا كبح القوات الروسية.
يذكر أن العديد من التقديرات الاستخباراتية الغربية على رأسها الأمريكية رجحت سابقاً أن يطول القتال ويستمر أشهراً، فيما تتدفق الأسلحة الغربية من الدول الداعمة إلى القوات الأوكرانية.
وفيما دخلت العملية العسكرية الروسية شهرها الثالث مركزة على الشرق الأوكراني أكدت كييف أنها لن تنتهي قريباً. وأفاد أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أوليكسي دانيلوف بأن «المرحلة الساخنة» من الحرب لن تنتهي في مايو، مؤكداً أن «الحرب ستكون طويلة وستستمر داخل مناطقنا».
وبشأن ماريوبول التي باتت تحت سيطرة القوات الروسية من أسابيع، أكد أنه من المستحيل إجراء عملية عسكرية لتحريرها حالياً، مشدداً على أنه من دون دعم الشركاء، سيكون من الصعب جدّاً على أوكرانيا كبح القوات الروسية.
يذكر أن العديد من التقديرات الاستخباراتية الغربية على رأسها الأمريكية رجحت سابقاً أن يطول القتال ويستمر أشهراً، فيما تتدفق الأسلحة الغربية من الدول الداعمة إلى القوات الأوكرانية.