في ظل الصمت الذي يمارسه رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، عن إدراك أو عن غير إدراك لخطورة ما يقوم به، رغم كل الدعوات الموجهة له لفك أسر الطائفة السنية التي يتخذ منها درعاً بشرية لخوض معركته الشخصية بوجه خصومه الجدد، وهم حلفاؤه القدامى وأبناء جلدته الذين قرروا السير بعكس خياراته، قال الوزير والنائب السابق معين المرعبي، الذي كان محسوباً على كتلة المستقبل البرلمانية قبل خروجه من عباءة سعد: إن اللبنانيين بشكل عام يمرون دون استثناء بمرحلة دقيقة وفقاً للأحداث المتسارعة إقليميا ومحلياً، ويدركون حجم المخاطر التي تحيط بهم على المستويات كافة، إذ يقع على عاتقهم تحديد هوية وطنهم.
واعتبر المرعبي في تصريحات لـ «عكاظ»، أن الانتخابات المرتقبة بمثابة «استفتاء»، فإما أن يقرر الشعب اللبناني أن يكون في صفوف محور الشر أو أن يكونوا ضده، فالناخب اللبناني مخير في ١٥ مايو أن يقرر أي لبنان يريد، هل يريد لبنان المحكوم من ديكتاتوريات الموت، التي ما زالت تفرض نفسها عليه بالقوة وتنهب خيرات ومدخرات وطنه وتمارس بحقه كل ارتكابات القمع والقتل، أم يريد لبنان السيادة والحرية والعيش المشترك؟ وسأل اللبنانيين إذا ما كانوا مرتاحين للوضع الذي فرضه عليهم «حزب الله» وشرعنته السلطة من خلال سيطرته على الغالبية البرلمانية التي أفرزتها انتخابات ٢٠١٨؟
وانتقد المرعبي، سعد الحريري الذي يمارس ما أسماه بـ «النفاق السياسي» على الطائفة السنية بشكل خاص والشعب اللبناني بشكل عام عندما نصّب نفسه زعيماً للسنة خدمة لمصلحة الشعب وخشية من تكرار سيناريوهات العراق وسورية في لبنان.
ووصف هذه الممارسات بأنها قمة النفاق وتحديداً في الفترة التي رشح فيها نفسه قبل ولادة الحكومة الحالية لتشكيل الحكومة وأمضى فترة ٩ أشهر دون أن يتمكن من إحراز أي تقدم، فهو نفسه كان يدرك أنه لن يتمكن من التشكيل وكان هدفه محصوراً بمحاولته حجز مكان له على كرسي رئاسة الحكومة لا أكثر من ذلك ولا أقل.
وحول اعتراف الحريري بأخطائه، قال المرعبي: أليس غريباً أن يخطئ في كل مرة؟ فهو لم يكتفِ بانتخاب ميشال عون رغم وقوفنا ضد خياره، بل كانت الطامة الكبرى عندما وافق على قانون الانتخاب «المسخ» المفصل على قياس صديقه جبران باسيل، والذي شرّع لحزب الله سيطرته على مفاصل البلد كافة.
وأكد أن الحريري لم يعمل من أجل الطائفة السنية لأنه نفذ كل أوامر حزب الله وجبران باسيل، ويبدو أنه مستمر في تنفيذ الأوامر من خلال دعوته لمقاطعة الانتخابات، حيث ستظهر وفقاً للمخطط نتائج «الاستفتاء» بأن غالبية الشعب اللبناني مع «محور الشر». وتأسف المرعبي أن يكون الحريري ما زال يعمل حتى اللحظة لخدمة هذا المحور.
واعتبر المرعبي في تصريحات لـ «عكاظ»، أن الانتخابات المرتقبة بمثابة «استفتاء»، فإما أن يقرر الشعب اللبناني أن يكون في صفوف محور الشر أو أن يكونوا ضده، فالناخب اللبناني مخير في ١٥ مايو أن يقرر أي لبنان يريد، هل يريد لبنان المحكوم من ديكتاتوريات الموت، التي ما زالت تفرض نفسها عليه بالقوة وتنهب خيرات ومدخرات وطنه وتمارس بحقه كل ارتكابات القمع والقتل، أم يريد لبنان السيادة والحرية والعيش المشترك؟ وسأل اللبنانيين إذا ما كانوا مرتاحين للوضع الذي فرضه عليهم «حزب الله» وشرعنته السلطة من خلال سيطرته على الغالبية البرلمانية التي أفرزتها انتخابات ٢٠١٨؟
وانتقد المرعبي، سعد الحريري الذي يمارس ما أسماه بـ «النفاق السياسي» على الطائفة السنية بشكل خاص والشعب اللبناني بشكل عام عندما نصّب نفسه زعيماً للسنة خدمة لمصلحة الشعب وخشية من تكرار سيناريوهات العراق وسورية في لبنان.
ووصف هذه الممارسات بأنها قمة النفاق وتحديداً في الفترة التي رشح فيها نفسه قبل ولادة الحكومة الحالية لتشكيل الحكومة وأمضى فترة ٩ أشهر دون أن يتمكن من إحراز أي تقدم، فهو نفسه كان يدرك أنه لن يتمكن من التشكيل وكان هدفه محصوراً بمحاولته حجز مكان له على كرسي رئاسة الحكومة لا أكثر من ذلك ولا أقل.
وحول اعتراف الحريري بأخطائه، قال المرعبي: أليس غريباً أن يخطئ في كل مرة؟ فهو لم يكتفِ بانتخاب ميشال عون رغم وقوفنا ضد خياره، بل كانت الطامة الكبرى عندما وافق على قانون الانتخاب «المسخ» المفصل على قياس صديقه جبران باسيل، والذي شرّع لحزب الله سيطرته على مفاصل البلد كافة.
وأكد أن الحريري لم يعمل من أجل الطائفة السنية لأنه نفذ كل أوامر حزب الله وجبران باسيل، ويبدو أنه مستمر في تنفيذ الأوامر من خلال دعوته لمقاطعة الانتخابات، حيث ستظهر وفقاً للمخطط نتائج «الاستفتاء» بأن غالبية الشعب اللبناني مع «محور الشر». وتأسف المرعبي أن يكون الحريري ما زال يعمل حتى اللحظة لخدمة هذا المحور.