يعقد مجلس الأمن الدولي جلسته الـ16 لمناقشة الوضع في أوكرانيا بطلب من المكسيك وفرنسا (الخميس). وأعلن مساعد عمدة مدينة ماريوبل بترو أندريوشينكو اليوم (الثلاثاء)، أن ما لا يقل عن 100 مدني ما زالوا عالقين في مصنع آزوفستال في ماريوبول.
وقال في منشور على «تليغرام»: «بالإضافة إلى قوات الجيش الأوكراني لا يزال نحو 100 مدني في ملاجئ آزوفستال، لافتا إلى أن القوات الروسية لا تزال تكثف من هجماتها». من جهته، حذر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية من أن التوقف المفاجئ لصادرات الغاز الروسي قد يؤدي إلى تراجع اقتصادات دول أوروبا الناشئة وآسيا الوسطى وشمال إفريقيا، وربما يقضي على أي تعاف اقتصادي في مرحلة ما بعد تفشي الوباء.
وسيؤدي التوقف المفاجئ للإمدادات الروسية إلى خفض نصيب الفرد من الإنتاج بنسبة 2.3% هذا العام و2% في عام 2023، وفقاً لتقرير البنك.
ويعقد مجلس الأمن الدولي بعد غد (الخميس) بطلب من فرنسا والمكسيك جلسة علنية جديدة حول الغزو الروسي لأوكرانيا في ضوء استمرار تدهور الوضع الإنساني، بحسب ما أفاد دبلوماسيون. وستكون هذه الجلسة الـ16 التي يعقدها مجلس الأمن بشأن أوكرانيا منذ بدأت القوات الروسية غزو هذا البلد في 24 فبراير.
ويسعى الغربيون من وراء عقد اجتماع لمجلس الأمن بشأن الحرب في أوكرانيا، مرة واحدة على الأقل أسبوعياً إلى إبقاء الضغط على روسيا وزيادة عزلتها على الساحة الدولية.
وقال دبلوماسي إن فرنسا والمكسيك طلبتا أن يتم، خلال جلسة الخميس، تقديم إحاطات من كل من مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوشا) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).