اتهمت القوات اللبنانية «حزب الله» بالشحن الطائفي والتجييش والترهيب قبيل الانتخابات النيابية المقررة في 15 مايو الجاري. وأفاد الجهاز القانوني لحزب القوات في عريضة الشكوى الجزائية، التي تقدم بها اليوم (الثلاثاء)، بأن الحزب أشاع جوّاً من الشحن النفسي والطائفي والتجييش العدائي والتخويني سمّم جوّ الممارسة الديمقراطية، وأطلق عبر أفراده وقياداته حملات إعلامية وخطابية، تهدف إلى إحداث الفِتنة بين عناصر الأُمة، وزرع الإرهاب والخوف في نفوس المواطنين.
وقال إن الحزب والمنضوين فيه زعزعوا السلم الأهلي وعاثوا فساداً وبثّوا ترهيباً في بلدات وقُرى بعلبك - الهرمل بهدف إقصاء لائحة (القوات) وتحديداً إسقاط مرّشح حزبها أنطوان حبشي؛ لذا تقدّم الحزب ممثلّاً برئيسه سمير جعجع والنائب أنطوان حبشي بشكوى جزائية أمام النيابة العامة التمييزية.
من جهته، كشف المرشح عن المقعد الماروني في دائرة بعلبك الهرمل أنطوان حبشي، عن عملية شراء هويات في بعلبك بهدف منع الناس من الإدلاء بأصواتهم، وطالب المعنيين اعتبار هذا التصريح بمثابة إخبار لإجراء المقتضى القانوني من أجل وقف هذه المخالفة الموصوفة والمشهودة للقانون وللعملية الديمقراطية.
وأكد أن أهالي بعلبك ـ الهرمل يتعرضون للترهيب، مطالباً الدولة بحمايتهم، واعتبر أن صوت الصناديق أعلى من أصوات الرصاص والصوت الاعتراضي سيفاجئ الجميع، أنا ناجح قبل أن أنجح وهم ساقطون حتى لو نجحوا.
ويسعى «حزب الله»، عبر ممارساته الترهيبية، إلى تفريغ قائمة حزب «القوات اللبنانية» من المرشحين الشيعة بهدف إضعافه.