في محاولة أخيرة لإنقاذ مفاوضات فيينا كما أعلن الاتحاد الأوروبي، شرع منسّق الاتحاد الأوروبي الدبلوماسي إنريكي مورا الذي يزور طهران في إجراءات لقاءات مع مسؤولي الملف النووي، إذ التقى أمس (الأربعاء)، كبير مفاوضي إيران علي باقري، وفق الإعلام الرسمي. وأفادت وكالة «إرنا» الرسمية أن مورا وباقري التقيا في مقر وزارة الخارجية وسط طهران من دون تقديم تفاصيل إضافية، ما يشير بحسب مراقبين سياسيين إلى تعثر جهود إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني من الانهيار على ضوء تجميد مباحثات العاصمة النمساوية فيينا منذ أكثر من شهر.
وكانت الخارجية الإيرانية أفادت أن مورا سيزور طهران هذا الأسبوع للمرة الثانية منذ توقف المباحثات في فيينا. وتعود الزيارة الأخيرة للدبلوماسي إلى 27 مارس. وأوضح المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زاده أن زيارة مورا الجديدة تجعل المفاوضات تتقدّم في الاتجاه الصحيح، لكن ذلك لا يعني أنه يحمل رسالة جديدة بعد توقّف المفاوضات كون الرسائل يتمّ تبادلها باستمرار بين إيران والولايات المتحدة، عن طريق الاتحاد الأوروبي. وشدد على أنه لا يجب حصر المسائل المعلّقة بين طهران وواشنطن بموضوع واحد، مثل موضوع الحرس الثوري.
وقبل أكثر من عام، بدأت إيران والقوى الموقعة على اتفاق 2015 (فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين)، مفاوضات في فيينا شاركت فيها بشكل غير مباشر الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترمب.
وتهدف المفاوضات إلى إعادة واشنطن لمتن الاتفاق ورفع عقوبات فرضتها على طهران بعد انسحابها، مقابل امتثال الأخيرة مجدداً لالتزاماتها التي تراجعت عنها.
وعلّقت المباحثات رسميا في مارس، مع تأكيد المعنيين أن التفاهم بات شبه منجز، لكن مع تبقّي نقاط تباين بين واشنطن وطهران، أبرزها طلب الأخيرة شطب اسم الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.
وكانت الخارجية الإيرانية أفادت أن مورا سيزور طهران هذا الأسبوع للمرة الثانية منذ توقف المباحثات في فيينا. وتعود الزيارة الأخيرة للدبلوماسي إلى 27 مارس. وأوضح المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زاده أن زيارة مورا الجديدة تجعل المفاوضات تتقدّم في الاتجاه الصحيح، لكن ذلك لا يعني أنه يحمل رسالة جديدة بعد توقّف المفاوضات كون الرسائل يتمّ تبادلها باستمرار بين إيران والولايات المتحدة، عن طريق الاتحاد الأوروبي. وشدد على أنه لا يجب حصر المسائل المعلّقة بين طهران وواشنطن بموضوع واحد، مثل موضوع الحرس الثوري.
وقبل أكثر من عام، بدأت إيران والقوى الموقعة على اتفاق 2015 (فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين)، مفاوضات في فيينا شاركت فيها بشكل غير مباشر الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترمب.
وتهدف المفاوضات إلى إعادة واشنطن لمتن الاتفاق ورفع عقوبات فرضتها على طهران بعد انسحابها، مقابل امتثال الأخيرة مجدداً لالتزاماتها التي تراجعت عنها.
وعلّقت المباحثات رسميا في مارس، مع تأكيد المعنيين أن التفاهم بات شبه منجز، لكن مع تبقّي نقاط تباين بين واشنطن وطهران، أبرزها طلب الأخيرة شطب اسم الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.