سجلت الانتخابات النيابية في لبنان أمس (الأحد)، مئات الخروقات التي رصدتها هيئة الإشراف على الاستحقاق اللبناني. وتمثلت أبرز الخروقات في تصريحات مرشحين خلال الصمت الانتخابي، الذي يفترض أن يكون مستمرا حتى إقفال صناديق الاقتراع، وبدا لافتا التصريحات الإعلامية لمختلف المرشحين من كل الأحزاب.
وقالت هيئة الإشراف على الانتخابات، في بيان لها، إنها «تعكف على دراسة التقارير عن هذه المخالفات لاتخاذ الإجراءات الفورية بشأنها، ومنها الإحالة على المراجع القضائية المختصة». وأكدت الاستمرار بمواكبة العملية الانتخابية حتى إقفال صناديق الاقتراع، داعية وسائل الإعلام والمرشحين والجهات السياسية التزام الصمت الانتخابي.
وإذا كان اللبنانيون يتمنون أن تدخلهم الانتخابات في مرحلة سياسية جديدة، فإن الشواهد تشي بأنه لا يوجد تغيير كبير في التركيبة السياسية مع غياب قوى فاعلة. ومن المرجح أن يتم الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات اللبنانية، اليوم (الإثنين)، بعد فتح أبواب التصويت أمام أكثر من 3.9 مليون ناخب يحق لهم الاقتراع، أكثر من نصفهم نساء. الانتخابات ستسفر عن 128 نائبا يمثلون مقاعد البرلمان اللبناني وسط أرجحية لكفة حزب الله وحلفائه، وأبرزهم التيار الوطني الحر الذي يتزعمه رئيس الجمهورية ميشال عون وحركة أمل برئاسة رئيس البرلمان نبيه بري، بعد أن غاب عن المشهد الانتخابي تيار المستقبل بزعامة سعد الحريري، الذي قرر مقاطعة الانتخابات منذ البداية، فيما اعتبره مراقبون أنه خطأ إستراتيجي بحق طائفة كبيرة. وترسم نتائج الانتخابات البرلمانية ملامح المرحلة القادمة في لبنان؛ حيث ستظهر وجوه جديدة داخل البرلمان وربما تستمر أخرى قديمة.
ويتوقع تشكل حكومة تعد امتدادا لوزارة نجيب ميقاتي أو أخرى جديدة من نوع آخر، فضلاً عن رئيس جديد للجمهورية بعد 31 أكتوبر القادم، إن صدق الرئيس ميشال عون في تعهده بعدم البقاء لدقيقة واحدة في قصر بعبدا بعد هذا التاريخ.
وتسيطر الأزمات السياسية والأوضاع الاقتصادية المتردية على الانتخابات في لبنان، وسط اهتمام دبلوماسي عربي ودولي بالخيارات التي ستنتج عنها.
واللافت أن الانتخابات لم تمر بسلام، إذ إنه بعد ساعات قليلة على فتح أبواب الاقتراع، بدأت عناصر «حزب الله» في ارتكاب أعمال بلطجة، ما أثار حالة من الفوضى.
واعتدت عناصر المليشيا وحركة أمل على مندوبي ومناصري حزب القوات اللبنانية، بينما كانوا في خيمة انتخابية ببلدة كفرحونا في جزين بالجنوب.
وأظهرت مقاطع فيديو الشباب المعتدى عليهم وهم مضرجون بالدماء، ويشاهد في المقاطع الموثقة لعمليات الفوضى سيارات تحمل أعلام حزب الله، وعناصر بأيديهم هراوات لسوق مناهضيهم، وسط صراخ وتهديد.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن إشكالاً وقع أمام مستشفى الهراوي الحكومي في زحلة - المعلقة (البقاع) بين مجموعتين حزبيتين، ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى.
ووسط هذه الفوضى، أفادت وسائل إعلام لبنانية محلية بأن شبانا توجّهوا للرئيس ميشال عون بكلمات نابية، خلال حضوره إلى مكتب الاقتراع، وقد تمّ توقيفهم من قبل قوات الأمن.
وقالت هيئة الإشراف على الانتخابات، في بيان لها، إنها «تعكف على دراسة التقارير عن هذه المخالفات لاتخاذ الإجراءات الفورية بشأنها، ومنها الإحالة على المراجع القضائية المختصة». وأكدت الاستمرار بمواكبة العملية الانتخابية حتى إقفال صناديق الاقتراع، داعية وسائل الإعلام والمرشحين والجهات السياسية التزام الصمت الانتخابي.
وإذا كان اللبنانيون يتمنون أن تدخلهم الانتخابات في مرحلة سياسية جديدة، فإن الشواهد تشي بأنه لا يوجد تغيير كبير في التركيبة السياسية مع غياب قوى فاعلة. ومن المرجح أن يتم الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات اللبنانية، اليوم (الإثنين)، بعد فتح أبواب التصويت أمام أكثر من 3.9 مليون ناخب يحق لهم الاقتراع، أكثر من نصفهم نساء. الانتخابات ستسفر عن 128 نائبا يمثلون مقاعد البرلمان اللبناني وسط أرجحية لكفة حزب الله وحلفائه، وأبرزهم التيار الوطني الحر الذي يتزعمه رئيس الجمهورية ميشال عون وحركة أمل برئاسة رئيس البرلمان نبيه بري، بعد أن غاب عن المشهد الانتخابي تيار المستقبل بزعامة سعد الحريري، الذي قرر مقاطعة الانتخابات منذ البداية، فيما اعتبره مراقبون أنه خطأ إستراتيجي بحق طائفة كبيرة. وترسم نتائج الانتخابات البرلمانية ملامح المرحلة القادمة في لبنان؛ حيث ستظهر وجوه جديدة داخل البرلمان وربما تستمر أخرى قديمة.
ويتوقع تشكل حكومة تعد امتدادا لوزارة نجيب ميقاتي أو أخرى جديدة من نوع آخر، فضلاً عن رئيس جديد للجمهورية بعد 31 أكتوبر القادم، إن صدق الرئيس ميشال عون في تعهده بعدم البقاء لدقيقة واحدة في قصر بعبدا بعد هذا التاريخ.
وتسيطر الأزمات السياسية والأوضاع الاقتصادية المتردية على الانتخابات في لبنان، وسط اهتمام دبلوماسي عربي ودولي بالخيارات التي ستنتج عنها.
واللافت أن الانتخابات لم تمر بسلام، إذ إنه بعد ساعات قليلة على فتح أبواب الاقتراع، بدأت عناصر «حزب الله» في ارتكاب أعمال بلطجة، ما أثار حالة من الفوضى.
واعتدت عناصر المليشيا وحركة أمل على مندوبي ومناصري حزب القوات اللبنانية، بينما كانوا في خيمة انتخابية ببلدة كفرحونا في جزين بالجنوب.
وأظهرت مقاطع فيديو الشباب المعتدى عليهم وهم مضرجون بالدماء، ويشاهد في المقاطع الموثقة لعمليات الفوضى سيارات تحمل أعلام حزب الله، وعناصر بأيديهم هراوات لسوق مناهضيهم، وسط صراخ وتهديد.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن إشكالاً وقع أمام مستشفى الهراوي الحكومي في زحلة - المعلقة (البقاع) بين مجموعتين حزبيتين، ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى.
ووسط هذه الفوضى، أفادت وسائل إعلام لبنانية محلية بأن شبانا توجّهوا للرئيس ميشال عون بكلمات نابية، خلال حضوره إلى مكتب الاقتراع، وقد تمّ توقيفهم من قبل قوات الأمن.