تتفاقم الأوضاع ضد نظام الملالي يوماً بعد يوم احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وانهيار العملة المحلية وارتفاع نسبة البطالة، وأعلنت منظمة حقوقية إيرانية أمس (الأحد)، مقتل متظاهر في مدينة «هفشجان» التابعة لمحافظة جهار محال وبختياري جنوب غرب إيران، وبذلك يرتفع عدد القتلى من المحتجين في إيران إلى 4 أشخاص منذ بدء الاحتجاجات على خلفية تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وارتفاع الأسعار.وقالت منظمة «1500» التي تغطي الاحتجاجات في إيران عبر حسابها في «تويتر»، إن «سعادت هادي بور أحد المتظاهرين في مدينة هفشجان لقي مصرعه الليلة الماضية خلال احتجاجات شعبية شهدتها المدينة بسبب سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية».
وأظهرت مقاطع فيديو جرى تداولها عن قيام المحتجين في «هفجشان» بإحراق قاعدة تابعة لقوات الباسيج، المليشيات العسكرية التابعة للحرس الثوري.
كما أظهرت المقاطع أن عناصر أمنية أطلقت النار بكثافة على المحتجين الذين اقتحموا القاعدة وأضرموا النار فيها، وسط ترديد هتافات ضد المرشد علي خامنئي والرئيس إبراهيم رئيسي. وأكد موقع «در تي في» المعارض إصابة العشرات من المحتجين في مدينة هفجشان بجروح خطيرة خلال اقتحام القاعدة التابعة لقوات «الباسيج». وللأسبوع الثاني على التوالي تتواصل الاحتجاجات في عدد من المحافظات بسبب الأزمة الاقتصادية ومشاكل المعيشة. وشهدت الليلة الماضية العاصمة طهران وكرج ومدن في خوزستان ولرستان وأصفهان ويزد وتبريز وغيرها احتجاجات شعبية مناهضة للنظام.
وأظهرت مقاطع فيديو جرى تداولها عن قيام المحتجين في «هفجشان» بإحراق قاعدة تابعة لقوات الباسيج، المليشيات العسكرية التابعة للحرس الثوري.
كما أظهرت المقاطع أن عناصر أمنية أطلقت النار بكثافة على المحتجين الذين اقتحموا القاعدة وأضرموا النار فيها، وسط ترديد هتافات ضد المرشد علي خامنئي والرئيس إبراهيم رئيسي. وأكد موقع «در تي في» المعارض إصابة العشرات من المحتجين في مدينة هفجشان بجروح خطيرة خلال اقتحام القاعدة التابعة لقوات «الباسيج». وللأسبوع الثاني على التوالي تتواصل الاحتجاجات في عدد من المحافظات بسبب الأزمة الاقتصادية ومشاكل المعيشة. وشهدت الليلة الماضية العاصمة طهران وكرج ومدن في خوزستان ولرستان وأصفهان ويزد وتبريز وغيرها احتجاجات شعبية مناهضة للنظام.