أفرزت نتائج الانتخابات اللبنانية لعام 2022 «خارطة» برلمانية جديدة وواقعاً مختلفاً سوف يفرض نفسه بقوة خلال الأيام القادمة، إذ خسر حزب الله وحلفاؤه الأكثرية في البرلمان الجديد، بحسب ما النتائج النهائية المعلنة أمس (الثلاثاء). وكان حزب الله المدعوم من طهران يحتفظ مع حلفائه بنحو 70 مقعداً من إجمالي 128 في البرلمان المنتهية ولايته، لكن لوائح المعارضة المنبثقة عن المظاهرات الاحتجاجية ضد السلطة الحاكمة فازت بـ13 مقعداً على الأقل، بينهم 12 من الوجوه الجديدة من شأنهم أن يشكلوا مع نواب آخرين مستقلين عن الأحزاب التقليدية كتلة موحدة في البرلمان. وتكشف النتائج أن البرلمان سيضم كتلاً متنافسة لا تحظى أيّ منها منفردة بأكثرية مطلقة، ما سيجعله عرضة أكثر للانقسامات، وفق محللين.
وأظهرت النتائج أن البرلمان الجديد لن يكون أبداً كسابقه خصوصاً مع انتزاع قوى ومرشحين جدد مقاعد عدة من حصص الأحزاب والمرشحين التقليديين، وعلى امتداد مناطق ودوائر كانت تعتبر قلاعاً محصنة لأحزاب السلطة الحاكمة، فيما منيت شخصيات سياسية بارزة وزعماء تقليديين امتدت ولاياتهم النيابية لعقود من الزمن بالهزيمة. وحقق حزب القوات اللبنانية بقيادة سمير جعجع تقدماً لافتاً مقابل تراجع التيار الوطني الحر الذي يترأسه جبران باسيل صهر الرئيس ميشال عون. وسجلت قوى التغيير المنبثقة عن ثورة 17 أكتوبر خروقات فاقت التوقعات والإحصاءات السابقة للانتخابات، لتحقق كتلة وازنة من شأنها خلط أوراق التحالفات والتموضع في المجلس النيابي الجديد.
وأظهرت النتائج حصول حزب الله وحليفه حركة أمل، التي يتزعمها رئيس البرلمان المنتهية ولايته نبيه بري على المقاعد المخصصة للطائفة الشيعية (27 مقعداً) ، بينما خسر حلفاؤهم مقاعد في دوائر عدة، وفق وسائل إعلام عالمية. وتمثلت الصفعة الأقوى لحزب الله تكمن في خرق مرشحين أحدهما أورثوذكسي والثاني درزي لوائحه في أحد معاقله بالمنطقة الحدودية الجنوبية وهو أمر لم يحدث منذ عام 1992. ولم يتضح بعد العدد النهائي للمقاعد التي سيجمعها مع حلفائه، لكنه لن يتمكن قطعاً من الوصول إلى 65 مقعداً.
وحصل حزب القوات اللبنانية 18، التيار الوطني الحر 18، الحزب التقدمي الاشتراكي (وليد جنبلاط)، 9 نواب، وقوائم المجتمع المدني 14. وحصد حزب الكتائب 5 مقاعد، حزب الطاشناق (أرمن) 3، جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية 2، فضلاً عن عدد من النواب المستقلين غير المنتمين إلى كتل نيابية.
وبهذا يكون «حزب الله» وحلفاؤه الأساسيون من حركة أمل والتيار الوطني الحر وتيار المردة حصدوا نحو 58 مقعداً. ويتوقع مراقبون تشكّل 3 كتل كبيرة ضمن البرلمان الجديد، تحمل مشروعاً واضحاً في مواجهة «حزب الله» وسلاحه، وهي: نواب المجتمع المدني: 14 نائباً، نواب المعارضة والمستقلين وتضم حزب الكتائب وحركة الاستقلال وشخصيات مستقلة كالنائب نعمة افرام وجان طالوزيان، والتي يمكن أن تتجاوز 10 نواب، نواب القوات اللبنانية مع حليفيها أشرف ريفي وفؤاد سنيورة والبالغة أكثر من 20 نائباً.
وتبقى كتلة الحزب التقدمي الاشتراكي بـ9 نواب، وهي أيضاً معارضة شرسة لـ«حزب الله»، لكن لديها علاقات واتفاقات مع حليف الحزب رئيس مجلس النواب، نبيه بري.
وشهدت الانتخابات خسارة طلال أرسلان وهو من الزعامات الدرزية التاريخية مقعده، ومثله فيصل عمر كرامي نجل رئيس الحكومة الراحل عمر كرامي، ونائب رئيس البرلمان إيلي الفرزلي، ورئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي أسعد حردان الذي لم يفارق الحياة البرلمانية منذ 1992. وخسر بالعزوف والمقاطعة سعد الحريري، والرئيسان تمام سلام ونجيب ميقاتي، بالإضافة إلى الوجه الثابت من عام 2005 النائبة بهية الحريري. ودخل إلى المجلس 8 سيدات هن: عناية عز الدين «حركة أمل»، ندى البستاني «التيار الوطني الحر»، نجاة خطار عون، حليمة القعقور وبولا يعقوبيان وسينتيا زرازير «مجتمع مدني»، وستريدا جعجع وغادة أيوب «القوات اللبنانية».
وأظهرت النتائج أن البرلمان الجديد لن يكون أبداً كسابقه خصوصاً مع انتزاع قوى ومرشحين جدد مقاعد عدة من حصص الأحزاب والمرشحين التقليديين، وعلى امتداد مناطق ودوائر كانت تعتبر قلاعاً محصنة لأحزاب السلطة الحاكمة، فيما منيت شخصيات سياسية بارزة وزعماء تقليديين امتدت ولاياتهم النيابية لعقود من الزمن بالهزيمة. وحقق حزب القوات اللبنانية بقيادة سمير جعجع تقدماً لافتاً مقابل تراجع التيار الوطني الحر الذي يترأسه جبران باسيل صهر الرئيس ميشال عون. وسجلت قوى التغيير المنبثقة عن ثورة 17 أكتوبر خروقات فاقت التوقعات والإحصاءات السابقة للانتخابات، لتحقق كتلة وازنة من شأنها خلط أوراق التحالفات والتموضع في المجلس النيابي الجديد.
وأظهرت النتائج حصول حزب الله وحليفه حركة أمل، التي يتزعمها رئيس البرلمان المنتهية ولايته نبيه بري على المقاعد المخصصة للطائفة الشيعية (27 مقعداً) ، بينما خسر حلفاؤهم مقاعد في دوائر عدة، وفق وسائل إعلام عالمية. وتمثلت الصفعة الأقوى لحزب الله تكمن في خرق مرشحين أحدهما أورثوذكسي والثاني درزي لوائحه في أحد معاقله بالمنطقة الحدودية الجنوبية وهو أمر لم يحدث منذ عام 1992. ولم يتضح بعد العدد النهائي للمقاعد التي سيجمعها مع حلفائه، لكنه لن يتمكن قطعاً من الوصول إلى 65 مقعداً.
وحصل حزب القوات اللبنانية 18، التيار الوطني الحر 18، الحزب التقدمي الاشتراكي (وليد جنبلاط)، 9 نواب، وقوائم المجتمع المدني 14. وحصد حزب الكتائب 5 مقاعد، حزب الطاشناق (أرمن) 3، جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية 2، فضلاً عن عدد من النواب المستقلين غير المنتمين إلى كتل نيابية.
وبهذا يكون «حزب الله» وحلفاؤه الأساسيون من حركة أمل والتيار الوطني الحر وتيار المردة حصدوا نحو 58 مقعداً. ويتوقع مراقبون تشكّل 3 كتل كبيرة ضمن البرلمان الجديد، تحمل مشروعاً واضحاً في مواجهة «حزب الله» وسلاحه، وهي: نواب المجتمع المدني: 14 نائباً، نواب المعارضة والمستقلين وتضم حزب الكتائب وحركة الاستقلال وشخصيات مستقلة كالنائب نعمة افرام وجان طالوزيان، والتي يمكن أن تتجاوز 10 نواب، نواب القوات اللبنانية مع حليفيها أشرف ريفي وفؤاد سنيورة والبالغة أكثر من 20 نائباً.
وتبقى كتلة الحزب التقدمي الاشتراكي بـ9 نواب، وهي أيضاً معارضة شرسة لـ«حزب الله»، لكن لديها علاقات واتفاقات مع حليف الحزب رئيس مجلس النواب، نبيه بري.
وشهدت الانتخابات خسارة طلال أرسلان وهو من الزعامات الدرزية التاريخية مقعده، ومثله فيصل عمر كرامي نجل رئيس الحكومة الراحل عمر كرامي، ونائب رئيس البرلمان إيلي الفرزلي، ورئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي أسعد حردان الذي لم يفارق الحياة البرلمانية منذ 1992. وخسر بالعزوف والمقاطعة سعد الحريري، والرئيسان تمام سلام ونجيب ميقاتي، بالإضافة إلى الوجه الثابت من عام 2005 النائبة بهية الحريري. ودخل إلى المجلس 8 سيدات هن: عناية عز الدين «حركة أمل»، ندى البستاني «التيار الوطني الحر»، نجاة خطار عون، حليمة القعقور وبولا يعقوبيان وسينتيا زرازير «مجتمع مدني»، وستريدا جعجع وغادة أيوب «القوات اللبنانية».