أعلنت الحكومة الأفغانية، اليوم (الأربعاء)، توقيع اتفاق مؤقت بين الحكومة الباكستانية وحركة طالبان باكستان لوقف لإطلاق النار إثر مباحثات جرت بالعاصمة كابول، مؤكدة أن الطرفين أحرزا تقدماً كبيراً في القضايا ذات الصلة خلال المفاوضات.
وقال مسؤول في حكومة طالبان أفغانستان في تصريحات صحفية أن كابول استضافت جولة مفاوضات بين حكومة إسلام أباد وحركة طالبان باكستان، مضيفاً أن الطرفين أحرزا تقدماً كبيراً في القضايا ذات الصلة خلال المفاوضات، واتفقا على وقف لإطلاق النار إلى نهاية الشهر الجاري.
وتوقع المسؤول أن يظهر كل طرف مرونة لإنجاح العملية، وهو ما أكده المتحدث باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد، موضحاً أن المفاوضات شهدت تقدماً كبيراً.
وقال في سلسلة تغريدات على تويتر: «جرت محادثات في كابول بين الحكومة الباكستانية وحركة طالبان باكستان بوساطة أفغانستان وحققت المحادثات تقدماً كبيراً في القضايا ذات الصلة، وقد تم أيضاً الاتفاق على وقف إطلاق النار المؤقت»
وأفادت وسائل إعلام دولية أن زعيم حركة طالبان ولي محمد محسود، وقائد فيلق القوات الباكستانية الجنرال فيض حميد شاركا في المفاوضات.
وكانت صحيفة «إكسبريس تربيون» الباكستانية أوردت في أبريل الماضي أن الحكومة الأفغانية التي تقودها طالبان طلبت من مسلحي حركة طالبان باكستان الابتعاد عن الحدود الأفغانية الباكستانية، مبينة أن حكومة طالبان بدأت اتخاذ خطوات عملية من أجل إبعاد مقاتلي طالبان باكستان من الحدود الأفغانية.
ونقلت عن مسؤول باكستاني أن إسلام أباد طلبت بشكل واضح وصريح من السلطات الأفغانية عدم السماح باستخدام أراضيها من قبل إرهابيين ضد باكستان، وإلا فستواجه عواقب وخيمة.