تجددت تظاهرات الغلاء والغضب في إيران، وخرج عشرات المواطنين الغاضبين في احتجاج على ارتفاع أسعار السلع الغذائية، أمس (الأربعاء)، خصوصاً في مدينة كلبايكان بمحافظة أصفهان وسط البلاد ومدينة جونقان.ورفع المحتجون شعارات «رئيسي اخجل، اترك البلاد وارحل»، في إشارة إلى رئيس البلاد إبراهيم رئيسي، و«الموت للديكتاتور» و«المدفع والدبابة والصاروخ لن تنفع بعد اليوم»، ودعوا إلى رحيل «نظام الملالي». وحاولت قوات الأمن التابعة لنظام الملالي قمع المحتجين فأرسلت أسلحة ثقيلة من دبابات ومدرعات إلى جونقان بمحافظة جهارمحال وبختياري جنوب غرب البلاد.
وانطلقت شرارة الغضب الأسبوع الماضي بعد خفض الحكومة الدعم على القمح المستورد ما أدى لزيادة الأسعار 300% لمجموعة من السلع الغذائية القائمة على الطحين، في وقت يبلغ معدل التضخم الرسمي نحو 40%، بينما يتجاوز 50% في بعض التقديرات. ويعيش أكثر من نصف السكان البالغ عددهم 82 مليون نسمة تحت خط الفقر.
وأعادت الاحتجاجات الراهنة إلى الأذهان تظاهرات رفع أسعار الوقود قبل نحو 3 سنوات حين اجتاحت مظاهرات واسعة النطاق كانت الأعنف منذ إقامة «الجمهورية الإسلامية» عام 1979 مختلف أنحاء إيران، وأسفرت عن مقتل مئات المتظاهرين في حملة قمع غير مسبوقة، بحسب منظمة العفو الدولية، وهو ما دفع النظام إلى التأهب وقطع شبكات الإنترنت في العديد من المناطق على مدى الأيام الماضية خوفاً من توسع الاحتجاجات وتكرار سيناريو الوقود.
وفاقمت الحرب الروسية الأوكرانية الوضع سوءاً في إيران، بعد أن ارتفعت أسعار الغذاء بشكل كبير في أنحاء الشرق الأوسط بسبب أزمات سلاسل الإمداد العالمية، إذ تستورد طهران نصف زيوتها للطهي من كييف، كما تستورد كميات من القمح من روسيا على الرغم من أنها تنتج نصف قمحها تقريباً.
وانطلقت شرارة الغضب الأسبوع الماضي بعد خفض الحكومة الدعم على القمح المستورد ما أدى لزيادة الأسعار 300% لمجموعة من السلع الغذائية القائمة على الطحين، في وقت يبلغ معدل التضخم الرسمي نحو 40%، بينما يتجاوز 50% في بعض التقديرات. ويعيش أكثر من نصف السكان البالغ عددهم 82 مليون نسمة تحت خط الفقر.
وأعادت الاحتجاجات الراهنة إلى الأذهان تظاهرات رفع أسعار الوقود قبل نحو 3 سنوات حين اجتاحت مظاهرات واسعة النطاق كانت الأعنف منذ إقامة «الجمهورية الإسلامية» عام 1979 مختلف أنحاء إيران، وأسفرت عن مقتل مئات المتظاهرين في حملة قمع غير مسبوقة، بحسب منظمة العفو الدولية، وهو ما دفع النظام إلى التأهب وقطع شبكات الإنترنت في العديد من المناطق على مدى الأيام الماضية خوفاً من توسع الاحتجاجات وتكرار سيناريو الوقود.
وفاقمت الحرب الروسية الأوكرانية الوضع سوءاً في إيران، بعد أن ارتفعت أسعار الغذاء بشكل كبير في أنحاء الشرق الأوسط بسبب أزمات سلاسل الإمداد العالمية، إذ تستورد طهران نصف زيوتها للطهي من كييف، كما تستورد كميات من القمح من روسيا على الرغم من أنها تنتج نصف قمحها تقريباً.