تجاوز لبنان مخاض الانتخابات البرلمانية.. وسقط عملاء إيران (حزب الله وحلفاؤه) من مقاعد الهيمنة والفساد التي ساهموا من خلالها طيلة السنوات الماضية إلى دفع لبنان إلى حافة الهاوية.. وتم ركلهم من مقاعدهم.. واخترقت قوى التغيير التي وصلت عبر انتفاضة الشارع اللبناني في أكتوبر عام 2019 الصفوف.. وانتزعت 13 مقعداً من دوائر كانت تمثل حصوناً لسياسيين عفا عليهم الزمن وتجاوزتهم العصور.. وعجزوا عن تحديث عقولهم والتخلص من أنظمتهم القائمة على المحاصصة الطائفية التي أنهكت لبنان وشعبه على مر السنين.. والانتقال بدولتهم إلى المستقبل. فهل تتحالف قوى التغيير مع نواب آخرين مستقلين ككتلة موحدة تقفز فوق الأحزاب التقليدية في البرلمان.. وتنتزع لبنان من خفافيش الظلام.. وتحرق أجندة المشروع الإيراني.. ويحدثون الفارق في المشهد السياسي.. وينتفضون ضد العتاة ويستغلون سقوط وكلاء عمائم ولاية الفقيه.. ويستفيدون من انتزاع تيار القوات اللبنانية الزعامة المسيحية من فصيل التيار الوطني الحر المتحالف مع طواغيت حزب الشيطان.. الذي رغم احتفاظه بالمقاعد المخصصة للطائفة الشيعية، إلا أنه تلقي ضربة موجعة بخسارته للأكثرية النيابية التي كانت تضم 71 نائباً.
ويبقى المنعطف الأهم وهو: كيف سيتعامل البرلمان بتشكيلته الجديدة مع الاستحقاقات القادمة.. والتي تحتاج إلى تكاتف وتعاون.. تحت شعار لبنان أولاً.. ويطرح المصالح الحزبية جانباً للمرور من عنق الزجاجة ونهج مسار إصلاحي يمهد لانتشال البلاد من أزماته الاقتصادية في ظل عدم وجود قوة سياسية تسيطر على المشهد السياسي تحت قبة البرلمان.
أولى الاستحقاقات تسمية رئيس البرلمان والتي قد يفوز بها نبيه بري للمرة السابعة.. على الرغم من أن عدداً كبيراً من النواب يرغبون في اختيار شخصية أكثر فاعلية ولكن بحصول الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل) على أصوات المقاعد الشيعية.. وعدم وجود نائب شيعي مستقل أفقد فرصة اختيار أحد من خارج القطيع لرئاسة مجلس النواب..
ثانياً: استحقاق حكومة وحدة تؤسس لقواعد جديدة تقوم عليها عمليات النهوض.. حيث بتاريخ 22 مايو تعتبر حكومة نجيب ميقاتي حكومة تصريف أعمال. ويأمل اللبنانيون أن يتجه الوضع إلى تسمية حكومة وحدة وطنية بعيداً عن الصدامات والتعطيل..
يعقب ذلك استحقاق لا يقل أهمية عن تشكيل الحكومة وهو انتخاب رئيس توافقي عقب انتهاء ولاية الرئيس الحالي نيشال عون مع نهاية شهر أكتوبر القادم..
ينتظر اللبنانيون أن يمر هذا الاستحقاق من دون عوائق خوفاً من أن يتكرر المشهد السابق الذي أحدث فراغاً رئاسياً استمر 29 شهراً.. قبل أن ينتخب البرلمان الرئيس الحالي..
ويترقب اللبنانيون بجميع مشاربهم وطوائفهم.. الخروج من الأزمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة.. وتجاوز الانهيار القياسي في قيمة العملة المحلية ونفاد الوقود والأدوية.. وارتفاع أسعار المواد الغذائية. فهل يرفع اللبنانيون شعار لبنان أولاً؟.. الإصلاح يسقط السلاح.
ويبقى المنعطف الأهم وهو: كيف سيتعامل البرلمان بتشكيلته الجديدة مع الاستحقاقات القادمة.. والتي تحتاج إلى تكاتف وتعاون.. تحت شعار لبنان أولاً.. ويطرح المصالح الحزبية جانباً للمرور من عنق الزجاجة ونهج مسار إصلاحي يمهد لانتشال البلاد من أزماته الاقتصادية في ظل عدم وجود قوة سياسية تسيطر على المشهد السياسي تحت قبة البرلمان.
أولى الاستحقاقات تسمية رئيس البرلمان والتي قد يفوز بها نبيه بري للمرة السابعة.. على الرغم من أن عدداً كبيراً من النواب يرغبون في اختيار شخصية أكثر فاعلية ولكن بحصول الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل) على أصوات المقاعد الشيعية.. وعدم وجود نائب شيعي مستقل أفقد فرصة اختيار أحد من خارج القطيع لرئاسة مجلس النواب..
ثانياً: استحقاق حكومة وحدة تؤسس لقواعد جديدة تقوم عليها عمليات النهوض.. حيث بتاريخ 22 مايو تعتبر حكومة نجيب ميقاتي حكومة تصريف أعمال. ويأمل اللبنانيون أن يتجه الوضع إلى تسمية حكومة وحدة وطنية بعيداً عن الصدامات والتعطيل..
يعقب ذلك استحقاق لا يقل أهمية عن تشكيل الحكومة وهو انتخاب رئيس توافقي عقب انتهاء ولاية الرئيس الحالي نيشال عون مع نهاية شهر أكتوبر القادم..
ينتظر اللبنانيون أن يمر هذا الاستحقاق من دون عوائق خوفاً من أن يتكرر المشهد السابق الذي أحدث فراغاً رئاسياً استمر 29 شهراً.. قبل أن ينتخب البرلمان الرئيس الحالي..
ويترقب اللبنانيون بجميع مشاربهم وطوائفهم.. الخروج من الأزمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة.. وتجاوز الانهيار القياسي في قيمة العملة المحلية ونفاد الوقود والأدوية.. وارتفاع أسعار المواد الغذائية. فهل يرفع اللبنانيون شعار لبنان أولاً؟.. الإصلاح يسقط السلاح.