رصد موقع «بوليتيكو» الأمريكي 3 سيناريوهات محتملة عن الكيفية التي يمكن أن يستخدم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السلاح النووي في حرب أوكرانيا، ولم يستبعد احتمالات حدوث أحدها.
وتحدث الموقع عن أول السيناريوهات وهو اختبار الغلاف الجوي عن بعد باعتباره الأقل استفزازا، إذ تقوم روسيا بتفجير رأس نووي منخفض القوة فوق منطقة نوفايا زيمليا، موقع التجارب السوفيتية القديم في القطب الشمالي، واعتبر أن الضرر الفعلي على الأرض والتساقط الإشعاعي سيكونان أقرب إلى الصفر، لكن التأثير النفسي يمكن أن يكون هائلا.
ولفت إلى أنه في حال حدث ذلك سيكون أول انفجار نووي من قبل قوة عظمى منذ انتهاء التجارب النووية عام 1992، وأول قنبلة يتم تفجيرها في الغلاف الجوي بعد أن تم حظر مثل هذه التجارب بموجب معاهدة عام 1963. وأضاف أن مثل هذا التفجير سيكون بمثابة تذكير قوي بأن بوتين يمتلك أسلحة نووية تكتيكية بكثرة (نحو 2000 حسب آخر إحصاء) وهو مستعد لاستخدامها.
ويتمثل السيناريو الثاني في انفجار في الغلاف الجوي فوق أوكرانيا، وهو تفجير على ارتفاعات عالية لسلاح أكثر قوة، وفي اختبار عام 1962 فجرت الولايات المتحدة قنبلة هيدروجينية بقوة 1.4 ميغا طن وسط المحيط الهادي، على بعد 250 ميلا فوق سطح الأرض. وتسببت النبضات الكهرومغناطيسية الناتجة عن التفجير في تعطيل إنارة الشوارع وخدمة الهاتف في هاواي، على بعد 900 ميل.
ويعتقد موقع «بوليتيكو» أن حدوث انفجار قوي مماثل فوق كييف لن يكون مذهلا من الناحية المرئية فحسب، بل يرجح أن يغرق العاصمة الأوكرانية في ظلام دامس وصمت طويل من خلال تعطيل الحواسيب والهواتف المحمولة وغيرهما من الأجهزة الإلكترونية.
ولا يستبعد أن تمتد التأثيرات الكهرومغناطيسية إلى الدول الأعضاء في «الناتو»، إلا أن مدى الضرر الناجم عن النبض لا يمكن التنبؤ به.
فيما يعد السيناريو الثالث هو الأكثر خطورة والأقل احتمالا، ويتمثل في انفجار أرضي في أوكرانيا باستخدام سلاح نووي تكتيكي لتحقيق هدف عسكري مثل تعطيل تسليم الأسلحة إلى الأوكرانيين.
ويرجح الموقع أن يلجأ بوتين إلى تفجير رأس نووي تكتيكي ضد أهداف عسكرية أو لوجستية غرب أوكرانيا ذات الكثافة السكانية المنخفضة في الأراضي الزراعية بين لفيف وكييف بعد تحذير الناس في المنطقة المستهدفة بالإخلاء.
وحذر من أن انفجار أصغر سلاح نووي يمكن أن يشعل حرائق في منطقة واسعة إذا تم تفجيره بالهواء اعتمادا على ارتفاع الانفجار ما يمكن أن تنجم عنه تداعيات إشعاعية ربما تمتد إلى الدول الأعضاء في الناتو وروسيا أيضا.
وأفصح التقرير عن أنه لا يوجد شك في أن إجراء تفجير نووي أحد الخيارات التي بحثها الكرملين، وهو ما يطرح التساؤل حول ما هو أفضل رد من جانب أمريكا أو «الناتو»؟
وتحدث الموقع عن أول السيناريوهات وهو اختبار الغلاف الجوي عن بعد باعتباره الأقل استفزازا، إذ تقوم روسيا بتفجير رأس نووي منخفض القوة فوق منطقة نوفايا زيمليا، موقع التجارب السوفيتية القديم في القطب الشمالي، واعتبر أن الضرر الفعلي على الأرض والتساقط الإشعاعي سيكونان أقرب إلى الصفر، لكن التأثير النفسي يمكن أن يكون هائلا.
ولفت إلى أنه في حال حدث ذلك سيكون أول انفجار نووي من قبل قوة عظمى منذ انتهاء التجارب النووية عام 1992، وأول قنبلة يتم تفجيرها في الغلاف الجوي بعد أن تم حظر مثل هذه التجارب بموجب معاهدة عام 1963. وأضاف أن مثل هذا التفجير سيكون بمثابة تذكير قوي بأن بوتين يمتلك أسلحة نووية تكتيكية بكثرة (نحو 2000 حسب آخر إحصاء) وهو مستعد لاستخدامها.
ويتمثل السيناريو الثاني في انفجار في الغلاف الجوي فوق أوكرانيا، وهو تفجير على ارتفاعات عالية لسلاح أكثر قوة، وفي اختبار عام 1962 فجرت الولايات المتحدة قنبلة هيدروجينية بقوة 1.4 ميغا طن وسط المحيط الهادي، على بعد 250 ميلا فوق سطح الأرض. وتسببت النبضات الكهرومغناطيسية الناتجة عن التفجير في تعطيل إنارة الشوارع وخدمة الهاتف في هاواي، على بعد 900 ميل.
ويعتقد موقع «بوليتيكو» أن حدوث انفجار قوي مماثل فوق كييف لن يكون مذهلا من الناحية المرئية فحسب، بل يرجح أن يغرق العاصمة الأوكرانية في ظلام دامس وصمت طويل من خلال تعطيل الحواسيب والهواتف المحمولة وغيرهما من الأجهزة الإلكترونية.
ولا يستبعد أن تمتد التأثيرات الكهرومغناطيسية إلى الدول الأعضاء في «الناتو»، إلا أن مدى الضرر الناجم عن النبض لا يمكن التنبؤ به.
فيما يعد السيناريو الثالث هو الأكثر خطورة والأقل احتمالا، ويتمثل في انفجار أرضي في أوكرانيا باستخدام سلاح نووي تكتيكي لتحقيق هدف عسكري مثل تعطيل تسليم الأسلحة إلى الأوكرانيين.
ويرجح الموقع أن يلجأ بوتين إلى تفجير رأس نووي تكتيكي ضد أهداف عسكرية أو لوجستية غرب أوكرانيا ذات الكثافة السكانية المنخفضة في الأراضي الزراعية بين لفيف وكييف بعد تحذير الناس في المنطقة المستهدفة بالإخلاء.
وحذر من أن انفجار أصغر سلاح نووي يمكن أن يشعل حرائق في منطقة واسعة إذا تم تفجيره بالهواء اعتمادا على ارتفاع الانفجار ما يمكن أن تنجم عنه تداعيات إشعاعية ربما تمتد إلى الدول الأعضاء في الناتو وروسيا أيضا.
وأفصح التقرير عن أنه لا يوجد شك في أن إجراء تفجير نووي أحد الخيارات التي بحثها الكرملين، وهو ما يطرح التساؤل حول ما هو أفضل رد من جانب أمريكا أو «الناتو»؟