علمت «عكاظ» أن إيران تصر على إبقاء حالة الفراغ السياسي في العراق إلى أجل غير مسمى، وكشفت مصادر عراقية أن السفير الإيراني في بغداد أريج مسجدي نقل رسالة من قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني إلى قوى «الإطار التنسيقي» مفادها رفض أي عروض سياسية يقدمها التيار الصدري وإبقاء الوضع السياسي في العراق على ما هو عليه.
وأفادت المصادر بأن رئيس ائتلاف الوطنية إياد علاوي التقط الرسالة الإيرانية ودعا أمس (الأحد)، القوى السياسية الوطنية إلى حوار وطني، معتبراً أن الفرصة الآن سانحة أكثر من أي وقت مضى لعقد مؤتمر للحوار الوطني.
وقال علاوي في تغريدة سبقت سلسلة اتصالات أجراها مع قيادات سياسية: «ألا يكفي ما يمر به العراق من فوضى، ألا يكفي ما يعيشه الشعب من معاناة وظلم، أما آن له أن يهنأ بعيشٍ كريم». وطالب القوى السياسية الوطنية بتغليب المصلحة العامة ووضع مصلحة العراق فوق كل شيء. وأضاف علاوي أن الفرصة الآن سانحة أكثر من أي وقت مضى لعقد مؤتمر للحوار الوطني يهيئ الأجواء لتشكيل حكومة وطنية تقود البلاد لشاطئ البر والأمان، مؤكداً أن قوة العراق واستقراره بوحدته أرضاً وشعباً.
في غضون ذلك، أعلن رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني التوصل إلى أرضية لحل الانسداد السياسي الحاصل في الإقليم والعراق، معلناً النجاح في إيقاف الحرب الإعلامية بين الحزبين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني. وقال في مناسبة تخرج دفعة جديدة من طلبة الكلية العسكرية الثالثة: «ما زلنا متواصلين مع الأطراف في العراق وإقليم كردستان لمعالجة الانسداد السياسي الحاصل».
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر شنّ هجوماً حاداً على الموالين لإيران، متهماً إياهم بمحاولة تركيع الشعب العراقي، وانتقد تأثر القضاء بالصراع السياسي الدائر، واتهمه بمسايرة أفعال الثلث المعطل «المشينة»، محذراً من أن الاستهداف وصل إلى «بطون الفقراء». وقال إن السلطة أعمت أعينهم عما يعانيه الشعب من ثقل وخوف ونقص في الأموال والأنفس، وتسلط المليشيات والتبعية ومخاوف التطبيع والأوبئة.
وأفادت المصادر بأن رئيس ائتلاف الوطنية إياد علاوي التقط الرسالة الإيرانية ودعا أمس (الأحد)، القوى السياسية الوطنية إلى حوار وطني، معتبراً أن الفرصة الآن سانحة أكثر من أي وقت مضى لعقد مؤتمر للحوار الوطني.
وقال علاوي في تغريدة سبقت سلسلة اتصالات أجراها مع قيادات سياسية: «ألا يكفي ما يمر به العراق من فوضى، ألا يكفي ما يعيشه الشعب من معاناة وظلم، أما آن له أن يهنأ بعيشٍ كريم». وطالب القوى السياسية الوطنية بتغليب المصلحة العامة ووضع مصلحة العراق فوق كل شيء. وأضاف علاوي أن الفرصة الآن سانحة أكثر من أي وقت مضى لعقد مؤتمر للحوار الوطني يهيئ الأجواء لتشكيل حكومة وطنية تقود البلاد لشاطئ البر والأمان، مؤكداً أن قوة العراق واستقراره بوحدته أرضاً وشعباً.
في غضون ذلك، أعلن رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني التوصل إلى أرضية لحل الانسداد السياسي الحاصل في الإقليم والعراق، معلناً النجاح في إيقاف الحرب الإعلامية بين الحزبين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني. وقال في مناسبة تخرج دفعة جديدة من طلبة الكلية العسكرية الثالثة: «ما زلنا متواصلين مع الأطراف في العراق وإقليم كردستان لمعالجة الانسداد السياسي الحاصل».
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر شنّ هجوماً حاداً على الموالين لإيران، متهماً إياهم بمحاولة تركيع الشعب العراقي، وانتقد تأثر القضاء بالصراع السياسي الدائر، واتهمه بمسايرة أفعال الثلث المعطل «المشينة»، محذراً من أن الاستهداف وصل إلى «بطون الفقراء». وقال إن السلطة أعمت أعينهم عما يعانيه الشعب من ثقل وخوف ونقص في الأموال والأنفس، وتسلط المليشيات والتبعية ومخاوف التطبيع والأوبئة.