بعد نحو عامين، أسقط اللبنانيون «جدار العار» الذي أقامته السلطة الحاكمة حول مبنى مجلس النواب تحت ضغط احتجاجات ثوار 17 أكتوبر عام 2020 والتوترات التي سادت ضد النواب. ونفذ وزير الداخلية بسام المولوي اليوم (الإثنين)، بإيعاز من رئيس البرلمان المنتهية ولايته نبيه بري، عملية هدم التحصينات والمصفحات الأسمنتية.
الثوار رافقوا مولوي في عملية رفع «جدار العار» كما وصفوه، فرد الوزير متوجهاً اليهم وإلى اللبنانيين بالقول: «بعد أن لبّيتم النداء وشاركتم في الانتخابات صار واجبا علينا أن نسمع أصواتكم، فبيروت مدينة الحياة والانفتاح وهي للجميع وليست مقفلة بوجه أحد، ووسط بيروت سيبقى لكل اللبنانيين».
وأضاف: «من كان يتظاهر هنا أصبح داخل الآن مجلس النواب، معاً سنبني لبنان وكما نجحت الانتخابات وعبّر الناس عن صوتهم نسمع جميعنا كدولة صوت الناس وننفذ لهم ما يريدون».
وغرد النائب التغييري إلياس جرادة صباحا بالقول: «إنه بيت الشعب، فلا أسوار تعلو بين نواب الأمة والمواطنين، وقبل دعوة النواب إلى أي جلسة، يجب إزالة جميع السواتر والحواجز التي تمنع دخول الناس الى ساحة النجمة».
فيما واكب نائب الثورة ياسين ياسين، الذي تعرض مراراً للضرب في ساحة النجمة حين كان في صفوف ثوار أكتوبر، عملية إزالة الجدار، واصفا تلك الخطوة بـ«الإيجابية». وقال: «بعد ٣٠ شهرا من النضال تمكن ثوار ١٧ أكتوبر من إزالة «جدار العار» الذي شهد على عمليات سحب الثوار واقتلاع عيونهم بالرصاص المطاطي»، مؤكداً أن لبنان سيشهد مسارا سياسيا جديدا.
وعن اللغة التي سيتحدث بها الثوار داخل المجلس، قال: «سنتحدث باللغة التي تصب بالمصلحة العامة، لبنان بوضع سيئ وتصحيح المسارات بالنسبة لنا أولوية».
الثوار رافقوا مولوي في عملية رفع «جدار العار» كما وصفوه، فرد الوزير متوجهاً اليهم وإلى اللبنانيين بالقول: «بعد أن لبّيتم النداء وشاركتم في الانتخابات صار واجبا علينا أن نسمع أصواتكم، فبيروت مدينة الحياة والانفتاح وهي للجميع وليست مقفلة بوجه أحد، ووسط بيروت سيبقى لكل اللبنانيين».
وأضاف: «من كان يتظاهر هنا أصبح داخل الآن مجلس النواب، معاً سنبني لبنان وكما نجحت الانتخابات وعبّر الناس عن صوتهم نسمع جميعنا كدولة صوت الناس وننفذ لهم ما يريدون».
وغرد النائب التغييري إلياس جرادة صباحا بالقول: «إنه بيت الشعب، فلا أسوار تعلو بين نواب الأمة والمواطنين، وقبل دعوة النواب إلى أي جلسة، يجب إزالة جميع السواتر والحواجز التي تمنع دخول الناس الى ساحة النجمة».
فيما واكب نائب الثورة ياسين ياسين، الذي تعرض مراراً للضرب في ساحة النجمة حين كان في صفوف ثوار أكتوبر، عملية إزالة الجدار، واصفا تلك الخطوة بـ«الإيجابية». وقال: «بعد ٣٠ شهرا من النضال تمكن ثوار ١٧ أكتوبر من إزالة «جدار العار» الذي شهد على عمليات سحب الثوار واقتلاع عيونهم بالرصاص المطاطي»، مؤكداً أن لبنان سيشهد مسارا سياسيا جديدا.
وعن اللغة التي سيتحدث بها الثوار داخل المجلس، قال: «سنتحدث باللغة التي تصب بالمصلحة العامة، لبنان بوضع سيئ وتصحيح المسارات بالنسبة لنا أولوية».