حذر النائب عن «حزب الكتائب» اللبناني إلياس حنكش من لجوء «حزب الله» إلى تعويض خسارته في الانتخابات النيابية بعرقلة الاستحقاقات القادمة، مؤكدا أن الانتخابات كسرت منظومة متجذرة بفسادها وانتزعت الأكثرية من الحزب وحلفائه، واستطاع اللبنانيون إنهاء سيطرتهم على المؤسسات التي حصلوا عليها بفعل الأمر الواقع وأهمها البرلمان. وكشف حنكش، في حوار أورده موقع لـ«العين الإخبارية» أمس (الأحد)، أنه يجري العمل على تشكيل جبهة معارضة لتوحيد المواقف ومواجهة التحديات والاستحقاقات وفي مقدمتها انتخابات رئاسة البرلمان، تشكيل الحكومة، وانتخاب رئيس للجمهورية في أكتوبر القادم.واعتبر أن «رحلة التغيير قد بدأت في لبنان، والمطلوب أن نكون على مستوى التحديات والأزمات ولنؤكد أن أصوات الناخبين لم تذهب هدرا وبالتالي التأسيس للتغيير الأكبر في المرحلة القادمة من داخل وخارج البرلمان». وتوقع أن تكون المواجهة كبيرة في مجلس النواب بعدما وصل لبنان إلى مرحلة الانهيار التام وبالتالي التنازل اليوم لم يعد مقبولا ولا مسموحا به.
وأفصح نائب الكتائب عن تواصل بين نواب الكتائب وعدد من النواب الذين يمثلون مجموعات التغيير ونواب معارضين، لمواجهة أولى الاستحقاقات ممثلة في انتخابات رئيس البرلمان ونائبه، مؤكدا أن «إعادة انتخاب نبيه بري أمر ليس واردا بالنسبة لنا، ونسعى لتوحيد الموقف حيال انتخاب نائب الرئيس، إلا أنه لا شيء محسوم حتى الساعة، في ظل تداول عدد من الأسماء المحسوبة على جهات معارضة». وشدد على ضرورة تكليف رئيس حكومة من خارج الطبقة السياسية الحالية، وتشكيل حكومة مستقلة تستعيد ثقة الشعب اللبناني والمجتمع الدّولي، لافتا إلى أن «حزب الكتائب لن يدخل بأي تسوية، لأننا ندرك أننا أمام واقع صعب في لبنان، وأمامنا خياران لا ثالث لهما: إما المواجهة أو الاستسلام، ونحن اخترنا المواجهة رغم أننا قد نضطر إلى اتخاذ قرارات موجعة».
وأفصح نائب الكتائب عن تواصل بين نواب الكتائب وعدد من النواب الذين يمثلون مجموعات التغيير ونواب معارضين، لمواجهة أولى الاستحقاقات ممثلة في انتخابات رئيس البرلمان ونائبه، مؤكدا أن «إعادة انتخاب نبيه بري أمر ليس واردا بالنسبة لنا، ونسعى لتوحيد الموقف حيال انتخاب نائب الرئيس، إلا أنه لا شيء محسوم حتى الساعة، في ظل تداول عدد من الأسماء المحسوبة على جهات معارضة». وشدد على ضرورة تكليف رئيس حكومة من خارج الطبقة السياسية الحالية، وتشكيل حكومة مستقلة تستعيد ثقة الشعب اللبناني والمجتمع الدّولي، لافتا إلى أن «حزب الكتائب لن يدخل بأي تسوية، لأننا ندرك أننا أمام واقع صعب في لبنان، وأمامنا خياران لا ثالث لهما: إما المواجهة أو الاستسلام، ونحن اخترنا المواجهة رغم أننا قد نضطر إلى اتخاذ قرارات موجعة».