كشف رئيس وفد الحكومة اليمنية عبدالكريم شبيان، تأجيل مفاوضات فتح طرق تعز التي كانت مقررة، أمس (السبت)، في العاصمة الأردنية عمان لمدة 24 ساعة، وعزا شيبان في تصريحات لـ«عكاظ» سبب التأجيل إلى مماطلة وفد الحوثي وتأخر وصوله في الموعد المحدد.وقال إن المبعوث الأممي هانس غروندبرغ أبلغنا بتأجيل الاجتماع إلى اليوم (الأحد)؛ نظراً لعدم وصول وفد الحوثي المفاوض، مؤكداً جاهزية وفد الشرعية وامتلاكه رؤية واضحة تتمثل في فك الحصار عن المدنيين ووقف الخروقات والقصف العشوائي وقنص الأحياء السكنية التزاماً ببنود الهدنة.
وأضاف أن الحكومة التزمت بكل ما طلب منها ونفذته كفتح مطار صنعاء ودخول السفن إلى ميناء الحديدة، وألزمت قواتها بضبط النفس ووقف العمليات العسكرية، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين لتنفيذ الالتزامات المطلوبة منهم في اتفاق الهدنة. وشدد على أنه ليس أمام الحوثي إلا تنفيذ الالتزامات ورفع الحصار عن مدينة تعز، معرباً عن تفاؤله بالوصول إلى نتائج ايجابية في المفاوضات، خصوصاً أن الوضع الإنساني في تعز مأساوي في ظل منع دخول الغذاء والدواء وقطع الطرق والممرات الرئيسية، الأمر الذي انعكس سلباً على الوضع المعيشي وزيادة انتشار الأوبئة والأمراض وارتفاع الأسعار. وأفاد بأن المفاوضات ستركز على فك الحصار عن تعز وفتح الطرق الرئيسية وفقاً للرؤية التي تقدمت بها الحكومة ووضع آلية لإنهاء الخروقات المستمرة.
وفي محاولة للهروب والابتزاز، أعلن كبير مفاوض الحوثي محمد عبدالسلام فليته عن شروط جديدة للالتزام بصرف رواتب الموظفين الحكومين. وزعم في تغريدات على حسابه، أن توحيد إيرادات النفط والغاز الواقعة تحت سيطرة الأطراف الأخرى مع إيرادات ميناء الحديدة الحل لصرف الرواتب للموظفي والمتقاعدين.
وكان مجلس الأمن أعرب عن قلقه من الأثر الإنساني الخطير لاستمرار إغلاق الطرق حول تعز، داعياً مليشيا الحوثي إلى التصرف بمرونة في المفاوضات وفتح الطرق الرئيسية. ونوه في بيان له، (الجمعة)، بتمديد الهدنة، ومرونة الحكومة اليمنية في تمكين دخول سفن الوقود إلى الحديدة وتمكين الرحلات الجوية بين صنعاء وعمان والقاهرة، مثنياً على دعم الشركاء الإقليميين.
وأضاف أن الحكومة التزمت بكل ما طلب منها ونفذته كفتح مطار صنعاء ودخول السفن إلى ميناء الحديدة، وألزمت قواتها بضبط النفس ووقف العمليات العسكرية، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين لتنفيذ الالتزامات المطلوبة منهم في اتفاق الهدنة. وشدد على أنه ليس أمام الحوثي إلا تنفيذ الالتزامات ورفع الحصار عن مدينة تعز، معرباً عن تفاؤله بالوصول إلى نتائج ايجابية في المفاوضات، خصوصاً أن الوضع الإنساني في تعز مأساوي في ظل منع دخول الغذاء والدواء وقطع الطرق والممرات الرئيسية، الأمر الذي انعكس سلباً على الوضع المعيشي وزيادة انتشار الأوبئة والأمراض وارتفاع الأسعار. وأفاد بأن المفاوضات ستركز على فك الحصار عن تعز وفتح الطرق الرئيسية وفقاً للرؤية التي تقدمت بها الحكومة ووضع آلية لإنهاء الخروقات المستمرة.
وفي محاولة للهروب والابتزاز، أعلن كبير مفاوض الحوثي محمد عبدالسلام فليته عن شروط جديدة للالتزام بصرف رواتب الموظفين الحكومين. وزعم في تغريدات على حسابه، أن توحيد إيرادات النفط والغاز الواقعة تحت سيطرة الأطراف الأخرى مع إيرادات ميناء الحديدة الحل لصرف الرواتب للموظفي والمتقاعدين.
وكان مجلس الأمن أعرب عن قلقه من الأثر الإنساني الخطير لاستمرار إغلاق الطرق حول تعز، داعياً مليشيا الحوثي إلى التصرف بمرونة في المفاوضات وفتح الطرق الرئيسية. ونوه في بيان له، (الجمعة)، بتمديد الهدنة، ومرونة الحكومة اليمنية في تمكين دخول سفن الوقود إلى الحديدة وتمكين الرحلات الجوية بين صنعاء وعمان والقاهرة، مثنياً على دعم الشركاء الإقليميين.