وصفت صحيفة «التايمز» نجاة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من تصويت سحب الثقة بأنه «نصر مكلف»، إذ إنه جاء بفارق ضئيل، ما يعكس حجم التمرد ضد قيادته، وصوت 148 نائبا برلمانيا من أصل 359 محافظا ضده.
ولفتت الصحيفة البريطانية في افتتاحيتها، اليوم (الثلاثاء)، إلى إعراب جونسون عن أمله في أن تصويت الليلة الماضية سيمكن الحزب من وضع حد للأحداث الأخيرة، لكنها رأت أن التاريخ يوحي بغير ذلك. وعلقت بأنه بالطبع سيدعم نفسه ليخالف التاريخ، ويتخلص من هذه النكسة الأخيرة كما فعل كثيرا في حياته المهنية من قبل.
وأفاد بأنه إذا تجنب جونسون قيادة حزبه إلى هزيمة كارثية في الانتخابات القادمة فسيحتاج إلى إظهار درجة من السيطرة والتركيز كانت غائبة إلى حد كبير حتى الآن في رئاسته للوزراء.
وأضافت أنه حتى لو نجا جونسون من هذه الاختبارات، فإن السؤال الأوسع هو: ما الذي ينوي فعله لاستعادة ثقة الجمهور قبل الانتخابات القادمة؟. فرغم كل شيء لم يكن التمرد عليه مدفوعا فقط بالغضب العام منه أو الشكوك حول نزاهته.
الوزير السابق جيسي نورمان قال في رسالة شديدة اللهجة: «تحت قيادتك يبدو أن الحكومة تفتقر إلى الإحساس بالمسؤولية، فهي لديها أغلبية ولكن ليس لديها خطة طويلة الأجل».
وتحدثت «التايمز» عن أنه إذا تجنب جونسون قيادة حزبه إلى هزيمة كارثية في الانتخابات، فسيحتاج إلى إظهار درجة من السيطرة والتركيز كانت غائبة إلى حد كبير حتى الآن في رئاسته للوزراء، حتى في ظل فريقه الحالي من المستشارين.
وبحسب الصحيفة، فإن الخطر يكمن في أن سلطته قد تأثرت بشدة لدرجة أنه سيجد صعوبة متزايدة في إنجاز أي شيء. وبدلا من ذلك سيكون الإغراء هو الاستمرار في السعي إلى تعزيز موقفه بإثارة انقسامات جديدة، سواء بتشجيع الحروب الثقافية داخليا أو تأجيج صراعات جديدة مع الاتحاد الأوروبي. واستبعدت أن يغفر الجمهور مثل هذا الافتقار العميق للجد مع التحديات غير المسبوقة التي تواجه البلاد.
ولفتت الصحيفة البريطانية في افتتاحيتها، اليوم (الثلاثاء)، إلى إعراب جونسون عن أمله في أن تصويت الليلة الماضية سيمكن الحزب من وضع حد للأحداث الأخيرة، لكنها رأت أن التاريخ يوحي بغير ذلك. وعلقت بأنه بالطبع سيدعم نفسه ليخالف التاريخ، ويتخلص من هذه النكسة الأخيرة كما فعل كثيرا في حياته المهنية من قبل.
وأفاد بأنه إذا تجنب جونسون قيادة حزبه إلى هزيمة كارثية في الانتخابات القادمة فسيحتاج إلى إظهار درجة من السيطرة والتركيز كانت غائبة إلى حد كبير حتى الآن في رئاسته للوزراء.
وأضافت أنه حتى لو نجا جونسون من هذه الاختبارات، فإن السؤال الأوسع هو: ما الذي ينوي فعله لاستعادة ثقة الجمهور قبل الانتخابات القادمة؟. فرغم كل شيء لم يكن التمرد عليه مدفوعا فقط بالغضب العام منه أو الشكوك حول نزاهته.
الوزير السابق جيسي نورمان قال في رسالة شديدة اللهجة: «تحت قيادتك يبدو أن الحكومة تفتقر إلى الإحساس بالمسؤولية، فهي لديها أغلبية ولكن ليس لديها خطة طويلة الأجل».
وتحدثت «التايمز» عن أنه إذا تجنب جونسون قيادة حزبه إلى هزيمة كارثية في الانتخابات، فسيحتاج إلى إظهار درجة من السيطرة والتركيز كانت غائبة إلى حد كبير حتى الآن في رئاسته للوزراء، حتى في ظل فريقه الحالي من المستشارين.
وبحسب الصحيفة، فإن الخطر يكمن في أن سلطته قد تأثرت بشدة لدرجة أنه سيجد صعوبة متزايدة في إنجاز أي شيء. وبدلا من ذلك سيكون الإغراء هو الاستمرار في السعي إلى تعزيز موقفه بإثارة انقسامات جديدة، سواء بتشجيع الحروب الثقافية داخليا أو تأجيج صراعات جديدة مع الاتحاد الأوروبي. واستبعدت أن يغفر الجمهور مثل هذا الافتقار العميق للجد مع التحديات غير المسبوقة التي تواجه البلاد.