مع انطلاق اجتماعات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بدأت طبول الحرب تدق بين إيران وإسرائيل، وفي وقت هددت طهران بتدمير تل أبيب، حذر مسؤول إسرائيلي كبير من أن إيران تمتلك كمية من اليورانيوم المخصب تكفي لإنتاج 3 قنابل نووية. وقال المسؤول للمحطة السابعة الإسرائيلية، أمس (الثلاثاء)، إن إيران خصّبت ما يكفي من اليورانيوم لصنع 3 قنابل نووية ولفت إلى أن المعلومات التفصيلية الخاصة بنطاق تخصيب اليورانيوم في إيران واردة في أحد تقريرين قدمهما رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى مجلس المحافظين. وأضاف أن التقرير فحص الاتفاق النووي الأصلي ويُظهر صورة مقلقة لتخصيب كميات كبيرة من اليورانيوم بنسبة 20% و60% ما يشير إلى ما يكفي لـ3 قنابل نووية.
واعتبر أنه من المهم التأكيد على أن هذه المادة تتطلب عملية تنقية أخرى لنقلها من المستوى الحالي للتخصيب 60% إلى مستوى التخصيب 90% المطلوب لتصنيع قنبلة نووية.
من جهته، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت عن تغيير الاستراتيجية الإسرائيلية بضرب رأس الأخطبوط الإيراني وليس فقط أذرعه، وقال في تصريحات أمام لجنة برلمانية أمس: تكثف إسرائيل نشاطاتها ضد رأس الأخطبوط الإرهابي وليس ضد أذرعه فقط كما كان في الماضي. وأكد أن أيام الحصانة للنظام الإيراني الذي يعمل بواسطة جهات تدور في فلكه وتبث الإرهاب وتستهدف إسرائيل، قد ولّت، ونحن نعمل في كل مكان وزمان ونواصل هذا العمل بلا هوادة.
وقال بينيت إن طهران اجتازت خطوط حمراء عدة، منها التخصيب لنسبة 60% ودون أي رد من جهة ما. وحذر من أنه لا يمكن لإسرائيل أن تسلم بهذا الوضع ولن تسلم به. وأفصح أنه أبلغ رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غورسي أن إسرائيل تحتفظ لنفسها حرية العمل ضد المشروع النووي الإيراني بغض النظر عن المحادثات بشأن إحياء الاتفاق الدولي مع طهران. وأضاف نتوقع أن يصدر مجلس المحافظين إشارة تحذير واضحة للنظام في طهران، ويوضح أنهم إذا واصلوا سياستهم النووية المتسمة بالتحدي فسوف يدفعون ثمناً باهظاً. ونقلت وكالة تسنيم للأنباء شبه الرسمية عن قائد القوات البرية في الجيش الإيراني كيومرث حيدري قوله، (الثلاثاء)، إن إيران ستدمر مدينتي تل أبيب وحيفا إذا ارتكبت إسرائيل أي خطأ. وقال: «لأي خطأ يرتكبه العدو، سنسوي تل أبيب وحيفا بالأرض بأمر من المرشد الأعلى».
في غضون ذلك، رفعت الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث الموقّعة على الاتفاق النووي (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) نص قرار إلى الوكالة الدولية ينتقد عدم تعاون إيران مع الهيئة الأممية. ويحض النص طهران على التعاون التام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وإذا اعتمد القرار الأمريكي-الأوروبي في الأيام القادمة، سيكون أول نص يوجه انتقادات إيران منذ يونيو 2020، في مؤشر على نفاد صبر هذه الدول في وقت يحذّر دبلوماسيون من أن فرص إنقاذ الاتفاق النووي تتضاءل.
واعتبر أنه من المهم التأكيد على أن هذه المادة تتطلب عملية تنقية أخرى لنقلها من المستوى الحالي للتخصيب 60% إلى مستوى التخصيب 90% المطلوب لتصنيع قنبلة نووية.
من جهته، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت عن تغيير الاستراتيجية الإسرائيلية بضرب رأس الأخطبوط الإيراني وليس فقط أذرعه، وقال في تصريحات أمام لجنة برلمانية أمس: تكثف إسرائيل نشاطاتها ضد رأس الأخطبوط الإرهابي وليس ضد أذرعه فقط كما كان في الماضي. وأكد أن أيام الحصانة للنظام الإيراني الذي يعمل بواسطة جهات تدور في فلكه وتبث الإرهاب وتستهدف إسرائيل، قد ولّت، ونحن نعمل في كل مكان وزمان ونواصل هذا العمل بلا هوادة.
وقال بينيت إن طهران اجتازت خطوط حمراء عدة، منها التخصيب لنسبة 60% ودون أي رد من جهة ما. وحذر من أنه لا يمكن لإسرائيل أن تسلم بهذا الوضع ولن تسلم به. وأفصح أنه أبلغ رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غورسي أن إسرائيل تحتفظ لنفسها حرية العمل ضد المشروع النووي الإيراني بغض النظر عن المحادثات بشأن إحياء الاتفاق الدولي مع طهران. وأضاف نتوقع أن يصدر مجلس المحافظين إشارة تحذير واضحة للنظام في طهران، ويوضح أنهم إذا واصلوا سياستهم النووية المتسمة بالتحدي فسوف يدفعون ثمناً باهظاً. ونقلت وكالة تسنيم للأنباء شبه الرسمية عن قائد القوات البرية في الجيش الإيراني كيومرث حيدري قوله، (الثلاثاء)، إن إيران ستدمر مدينتي تل أبيب وحيفا إذا ارتكبت إسرائيل أي خطأ. وقال: «لأي خطأ يرتكبه العدو، سنسوي تل أبيب وحيفا بالأرض بأمر من المرشد الأعلى».
في غضون ذلك، رفعت الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث الموقّعة على الاتفاق النووي (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) نص قرار إلى الوكالة الدولية ينتقد عدم تعاون إيران مع الهيئة الأممية. ويحض النص طهران على التعاون التام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وإذا اعتمد القرار الأمريكي-الأوروبي في الأيام القادمة، سيكون أول نص يوجه انتقادات إيران منذ يونيو 2020، في مؤشر على نفاد صبر هذه الدول في وقت يحذّر دبلوماسيون من أن فرص إنقاذ الاتفاق النووي تتضاءل.