بتهمة الالتحاق بتنظيم الجيش الحر الإرهابي، قضت محكمة جنايات القاهرة اليوم (الخميس) بالسجن المشدد 15 عاماً للدكتور محمود شعبان مدرس بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر.
ووجهت النيابة المصرية للمتهم شعبان (50 عاماً) تهما من بينها الالتحاق بجماعة إرهابية مقرها خارج البلاد والتي تتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وسائل لتحقيق أغراضها وهو إحداث حالة من الفوضى داخل البلاد والتحريض على أعمال العنف وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، فضلاً عن منع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والإضرار بالسلم الاجتماعي والحريات والحقوق.
وذكر أمر الإحالة في القضية، أنه خلال عام 2013 وعقب إسقاط الإخوان الإرهابية تم تشكيل ما يسمه بـ«الجيش الحر» ومقره سورية، وكان المتهم داعماً مالياً معنوياً لهذا الجيش، رغم أنه مصري الجنسية، مبيناً أن السلطات المصرية اعتقلته عام 2019.
وأكدت تقارير أمنية مصرية أن التنظيم الإرهابي «الجيش الحر» كان حلم الإرهابي الدولي هشام عشماوي ضابط الجيش السابق، ومنظم العشرات من العمليات الإرهابية داخل مصر والذي ألقي القبض عليه في ليبيا وصدر بحقه حكم بالإعدام العام الماضي.
وعملت الإخوان الإرهابية على الترويج لهذا المصطلح بشكل كبير عقب طردها من الحكم وأثناء اعتصام اتباعها في ميدان رابعة الدوية شرق القاهرة، إذ أعلنت تدشين ما يسمى بالجيش المصري الحر بالتعاون مع اللجان النوعية الإخوانية المسلحة التي نفذت عمليات إرهابية في مصر، إلا أن مخططاتها باءت بالفشل.
ووجهت النيابة المصرية للمتهم شعبان (50 عاماً) تهما من بينها الالتحاق بجماعة إرهابية مقرها خارج البلاد والتي تتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وسائل لتحقيق أغراضها وهو إحداث حالة من الفوضى داخل البلاد والتحريض على أعمال العنف وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، فضلاً عن منع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والإضرار بالسلم الاجتماعي والحريات والحقوق.
وذكر أمر الإحالة في القضية، أنه خلال عام 2013 وعقب إسقاط الإخوان الإرهابية تم تشكيل ما يسمه بـ«الجيش الحر» ومقره سورية، وكان المتهم داعماً مالياً معنوياً لهذا الجيش، رغم أنه مصري الجنسية، مبيناً أن السلطات المصرية اعتقلته عام 2019.
وأكدت تقارير أمنية مصرية أن التنظيم الإرهابي «الجيش الحر» كان حلم الإرهابي الدولي هشام عشماوي ضابط الجيش السابق، ومنظم العشرات من العمليات الإرهابية داخل مصر والذي ألقي القبض عليه في ليبيا وصدر بحقه حكم بالإعدام العام الماضي.
وعملت الإخوان الإرهابية على الترويج لهذا المصطلح بشكل كبير عقب طردها من الحكم وأثناء اعتصام اتباعها في ميدان رابعة الدوية شرق القاهرة، إذ أعلنت تدشين ما يسمى بالجيش المصري الحر بالتعاون مع اللجان النوعية الإخوانية المسلحة التي نفذت عمليات إرهابية في مصر، إلا أن مخططاتها باءت بالفشل.