تحولت ماريوبول الأوكرانية إلى مدينة أشباح، إذ يعم الركام والدمار أرجاءها، بعد قتال عنيف امتد أسابيع طويلة بين القوات الأوكرانية والروسية.
وحذرت المخابرات البريطانية، اليوم (الجمعة)، من أن المدينة الساحلية الواقعة في جنوب أوكرانيا مهددة بانتشار مرض الكوليرا؛ نظراً لأن الخدمات الطبية توشك على الانهيار.
وتوقعت وزارة الدفاع البريطانية في بيان نشرته على حسابها في تويتر، حدوث نقص شديد في الأدوية في خيرسون. ولفتت إلى أن القوات الروسية تواجه صعوبات في توفير الخدمات العامة الأساسية لسكان المناطق الأوكرانية الخاضعة لسيطرتها.
يذكر أن مديرة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية في أوكرانيا دوريت نيتسان، حذرت الشهر الماضي من أن ماريوبول التي تسيطر عليها الآن القوات الروسية بعد أسابيع من الحصار والقصف العنيف، أضحت من المناطق المهددة بتفشي الكوليرا.
وكانت موسكو أعلنت أواخر الشهر الماضي خروج آخر المقاتلين من أقبية مصنع آزوفستال المترامي الأطراف بعد أن تحصنوا فيه لأسابيع رافضين الاستسلام، وسقوط آخر قلاع المدينة، مؤكدة سيطرتها التامة على ماريوبول برمتها.
ومنحت تلك السيطرة الكاملة على المدينة المطلة على بحر آزوف، القوات الروسية حينها قدرة نسبية على التحكم في طريق بري يربط شبه جزيرة القرم، التي استولت عليها موسكو في عام 2014، مع البر الرئيسي لروسيا وأجزاء من شرق أوكرانيا، تقع تحت سيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا.
وحذرت المخابرات البريطانية، اليوم (الجمعة)، من أن المدينة الساحلية الواقعة في جنوب أوكرانيا مهددة بانتشار مرض الكوليرا؛ نظراً لأن الخدمات الطبية توشك على الانهيار.
وتوقعت وزارة الدفاع البريطانية في بيان نشرته على حسابها في تويتر، حدوث نقص شديد في الأدوية في خيرسون. ولفتت إلى أن القوات الروسية تواجه صعوبات في توفير الخدمات العامة الأساسية لسكان المناطق الأوكرانية الخاضعة لسيطرتها.
يذكر أن مديرة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية في أوكرانيا دوريت نيتسان، حذرت الشهر الماضي من أن ماريوبول التي تسيطر عليها الآن القوات الروسية بعد أسابيع من الحصار والقصف العنيف، أضحت من المناطق المهددة بتفشي الكوليرا.
وكانت موسكو أعلنت أواخر الشهر الماضي خروج آخر المقاتلين من أقبية مصنع آزوفستال المترامي الأطراف بعد أن تحصنوا فيه لأسابيع رافضين الاستسلام، وسقوط آخر قلاع المدينة، مؤكدة سيطرتها التامة على ماريوبول برمتها.
ومنحت تلك السيطرة الكاملة على المدينة المطلة على بحر آزوف، القوات الروسية حينها قدرة نسبية على التحكم في طريق بري يربط شبه جزيرة القرم، التي استولت عليها موسكو في عام 2014، مع البر الرئيسي لروسيا وأجزاء من شرق أوكرانيا، تقع تحت سيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا.