أفادت تقارير منشورة على منصات التواصل الاجتماعي الإيرانية باعتقال مخابرات الحرس الثوري عدداً من النشطاء الإعلاميين المحافظين الموالين للنظام الإيراني، والذين كانوا يدافعون عنه دون انقطاع بمن فيهم الصحفي الموالي للحكومة علي قُلهَكي.
وكان قُلهَكي ممن يديرون عدداً من القنوات على تطبيق تليغرام، والتي قامت بنشر مشادة كلامية بين الرئيس السابق للبرلمان الإيراني علي لاريجاني الذي ينتمي للتيار المعتدل، والرئيس الأسبق للوفد المفاوض سعيد جليلي الذي ينتمي للتيار المتشدد، وذلك خلال اجتماع في مجلس تشخيص مصلحة النظام.
وقد غرّد ممثل طهران في البرلمان مالك شريعتي مؤيداً قيام مخابرات الحرس الثوري باعتقال هؤلاء الصحفيين.