اتهم رئيس منظمة «ميون» لحقوق الإنسان عبده الحذيفي مليشيا الحوثي بتكثيف تجنيد الأطفال، رغم الاتفاق مع الأمم المتحدة على إنهاء هذه الظاهرة قبل 3 أشهر، كاشفا أن ما ينشر عبر وسائل الإعلام ما هو إلا جزء يسير مما يجري على أرض الواقع. وقال الحذيفي لـ«عكاظ»، إن وتيرة التجنيد الحوثي للأطفال خلال الشهرين الماضيين تصاعدت بشكل مخيف جداً، مقدرا عدد الأطفال الذين جرى تجنيدهم بأكثر من 2000 طفل. ولفت إلى أن المليشيا تنصلت من التزامها بخطة العمل التي وقعت عليها مع الأمم المتحدة في مارس الماضي، وتقضي بالتزام الحوثيين بتقديم بيانات عن جميع الأطفال المجندين وتسريحهم خلال شهر من تاريخ التوقيع.وأضاف أن المليشيا استغلت عاملين رئيسيين هما: المراكز الصيفية الطائفية، والمساعدات الغذائية التي تسلمها المنظمات الدولية، حيث تحرم كل من يرفض تسليم أبنائه من الفقراء والأيتام للتجنيد من المساعدات، مؤكدا أن التجويع سياسة حوثية لإجبار الفقراء على تجنيد فلذات أكبادهم هرباً من الموت جوعاً.
وأفاد بأن التقارير الإعلامية لا تتطرق إلا للجزء اليسير من العملية الإرهابية التي تتورط فيها قيادات حوثية للمتاجرة بالأطفال مقابل الحصول على امتيازات ودعم من زعيم المليشيا، إضافة إلى تورط مؤسسات وهيئات ووزارات تسيطر عليها المليشيا في هذه الجريمة.
وطالب الحذيفي المنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن بعدم السكوت عن استمرار عمليات تجنيد الأطفال التي يشاهدونها بوضوح، محذرا من أن صمتهم يشجع الحوثي على التمادي ما يؤدي إلى سقوط مزيد من الأطفال قتلى وجرحى ومفاقمة الوضع الإنساني.
وكان قياديان حوثيان اعترفا بتجنيد عشرات الأطفال من المراكز الصيفية والزج بهم في الجبهات خلال فترة الهدنة. وأكدا في تصريحات تورطهما في تجنيد مئات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و12عاما خلال الشهرين الماضيين، وزجا بهم إلى خطوط الجبهة ضمن المليشيا خلال الهدنة التي توسطت بها الأمم المتحدة.
وأفاد بأن التقارير الإعلامية لا تتطرق إلا للجزء اليسير من العملية الإرهابية التي تتورط فيها قيادات حوثية للمتاجرة بالأطفال مقابل الحصول على امتيازات ودعم من زعيم المليشيا، إضافة إلى تورط مؤسسات وهيئات ووزارات تسيطر عليها المليشيا في هذه الجريمة.
وطالب الحذيفي المنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن بعدم السكوت عن استمرار عمليات تجنيد الأطفال التي يشاهدونها بوضوح، محذرا من أن صمتهم يشجع الحوثي على التمادي ما يؤدي إلى سقوط مزيد من الأطفال قتلى وجرحى ومفاقمة الوضع الإنساني.
وكان قياديان حوثيان اعترفا بتجنيد عشرات الأطفال من المراكز الصيفية والزج بهم في الجبهات خلال فترة الهدنة. وأكدا في تصريحات تورطهما في تجنيد مئات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و12عاما خلال الشهرين الماضيين، وزجا بهم إلى خطوط الجبهة ضمن المليشيا خلال الهدنة التي توسطت بها الأمم المتحدة.