أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد خطابي أهمية الدور المحوري الذي تقوم به وسائل الإعلام العربية في تعرية الإرهاب والفكر المتطرف عربياً وعالمياً، والدفاع عن مبادئ التسامح والعيش المشترك، معلناً توافق الدول العربية على تنفيذ الأهداف الإستراتيجية الإعلامية العربية في التصدي لأفكار العناصر الإرهابية وخنجرها المسموم.
وقال خطابي اليوم (الإثنين) في تصريح على هامش اجتماع فريق الخبراء الإعلاميين المعني بخطة عمل الإستراتيجية الإعلامية العربية الذي بدا أمس بمقر الجامعة بالقاهرة: "العالم كله يعاني من محنة الإرهاب، ولكن العرب والمسلمين تحديداً هم أكثر من يدفع ثمن هذه الظاهرة، التي أصبحت تشكل خطراً على الإنسانية بوجه عام"، مشدداً على ضرورة إعادة تأهيل الدعاة للتمكن من إرساء خطاب معتدل يسهم في التعريف بالدين الإسلامي الحنيف، والتأكيد على دوره في إرساء السلم وثقافة الحوار والوسطية والتنبيه بأخطار الانضمام إلى تلك العناصر التخريبية التي كل هدفها تخريب عقول الشباب بأفكار لا وجود لها.
وطالب الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية الأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف إرهاب المستوطنين، وضرورة تنفيذ قراراتها الخاصة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، خصوصاً في ظل الاعتداء اليومي على المقدسات الإسلامية، والمرابطين العزل داخل المسجد الأقصى، مندداً بالصمت الغريب إزاء ذلك.
وأشار إلى أن ما تقوم قوات الاحتلال بشكل يومي أكبر دليل على ضلوعها في الإرهاب الرسمي المنظم، محذراً من التداعيات الخطيرة الناتجة عن اعتداءات قوات الاحتلال المسلحة ونتائجها على الأوضاع في ساحة الصراع والمنطقة برمتها.