أقدمت مليشيا الحوثي أمس (الأحد) على تصفية عبده محمد مثنى الجديعي؛ جراء مطالبته بتوفير مادة الديزل النفطية وعدم رفع الأسعار.
وقال شهود عيان لـ«عكاظ» اليوم (الإثنين) إن مسلحين حوثيين بقيادة مشرف المليشيا المكنى «أبو هجرس» اقتحموا منزل الجديعي وروعوا أطفاله واقتادوه على متن دورية عسكرية، مضيفين: في الطريق توقف مشرف المليشيا وترجل من السيارة ووقف أمام جمع من الناس وانتزع حذاءه قائلاً: «الذي يريد ديزل أو ما أعجبه السعر سوف يقع له هكذا» ليعتدي بالضرب بالحذاء على الجديعي.
وروى الشهود أن الجديعي ودموع القهر تنهمر من عينيه صرخ في وجه الحاضرين رداً على المجرم: «لو إن باقي فينا رجال ما يسكتوا على فسادكم يا عصابة السوق السوداء».
وأشار الشهود إلى أن المشرف الحوثي أبو هجرس اشتط غضباً ليفرغ ثلاث طلقات من بندقيته في رأس وصدر الجديعي ويرميه مضرجاً بدمائه وغادر وكأن شيئاً لم يكن، مبينة أن الحادثة لا تزال تلقي بظلالها على المنطقة وسط حالة من الغضب الشعبي والتذمر جراء تزايد جرائم المليشيا الحوثية ضد المدنيين انتهاكهم لشرف وكرامة الإنسان اليمني.
وقال شهود عيان لـ«عكاظ» اليوم (الإثنين) إن مسلحين حوثيين بقيادة مشرف المليشيا المكنى «أبو هجرس» اقتحموا منزل الجديعي وروعوا أطفاله واقتادوه على متن دورية عسكرية، مضيفين: في الطريق توقف مشرف المليشيا وترجل من السيارة ووقف أمام جمع من الناس وانتزع حذاءه قائلاً: «الذي يريد ديزل أو ما أعجبه السعر سوف يقع له هكذا» ليعتدي بالضرب بالحذاء على الجديعي.
وروى الشهود أن الجديعي ودموع القهر تنهمر من عينيه صرخ في وجه الحاضرين رداً على المجرم: «لو إن باقي فينا رجال ما يسكتوا على فسادكم يا عصابة السوق السوداء».
وأشار الشهود إلى أن المشرف الحوثي أبو هجرس اشتط غضباً ليفرغ ثلاث طلقات من بندقيته في رأس وصدر الجديعي ويرميه مضرجاً بدمائه وغادر وكأن شيئاً لم يكن، مبينة أن الحادثة لا تزال تلقي بظلالها على المنطقة وسط حالة من الغضب الشعبي والتذمر جراء تزايد جرائم المليشيا الحوثية ضد المدنيين انتهاكهم لشرف وكرامة الإنسان اليمني.