أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل اليوم (السبت) أن المفاوضات النووية ستستأنف خلال أيام، مؤكداً أن زيارته لطهران كانت مهمة لكسر الجمود الحاصل منذ أشهر في هذا الملف الحيوي.
وقال بوريل خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه وزير الخارجية الإيراني حسين عبداللهيان: «الهدف الأساسي لزيارته كان كسر الدينامية الحالية، أي دينامية التصعيد»، فيما أوضح عبد اللهيان أن ما يهم بلاده هو الاستفادة الكاملة من المزايا الاقتصادية لاتفاق 2015.
يشار إلى أن الولايات المتحدة كانت أعلنت في وقت سابق من الشهر الحالي أنها تنتظر رداً إيرانياً بنّاء بشأن إحياء الاتفاق الذي قيد برنامج طهران النووي، مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية، دون الخوض في قضايا غير جوهرية.
وكانت الأطراف المفاوضة التي التقت منذ أبريل 2021 وعلى مدى جولات ماراثونية في العاصمة النمساوية اقتربت في مارس الماضي من حافة إعادة إحياء الاتفاق، بعد 11 شهرا من المحادثات غير المباشرة بين طهران وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بتنسيق أوروبي، إلا أن المحادثات تعثرت منذ ذلك الحين، فيما أرجع السبب بشكل غير رسمي إلى إصرار السلطات الإيرانية على رفع اسم الحرس الثوري من قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية الخارجية.