مليشيا الحوثي مطلع الأسبوع الحالي حملة تجنيد في أوساط الأطفال والشباب في عدد من القرى والمديريات النائية بـ6 محافظات يمنية. ووفقاً لمصادر موثوقة فإن المليشيا أنشأت في مديرية القفر بمحافظة إب معسكراً تدريبياً، إضافة إلى معسكرات أخرى في محافظات ريمة وذمار وحجة وعمران ومنطقة باجل بمحافظة الحديدة.
وقالت المصادر لـ«عكاظ»: «المليشيا تجمع المجندين حديثاً من محافظتي الضالع وتعز، بالإضافة إلى إب إلى معسكرها في منطقة القفر، فيما البقية يتوزعون على معسكر في منطقة جبل الشرق بمحافظة ذمار ومعسكرين آخرين في محافظة ريمة ومديرية باجل بمحافظة الحديدة، مؤكدة أن غالبية من جرى استدراجهم إلى المراكز الصيفية تم نقلهم إلى تلك المعسكرات».
وذكرت المصادر أن نحو 7 آلاف طفل جرى استدراجهم إلى المراكز الصيفية الطائفية، 60% منهم تم نقلهم إلى معسكرات تدريبية، فيما البقية تمكنت أسرهم من سحبهم من تلك المراكز، لافتة إلى أن المجندين من خارج المراكز الصيفية تم تجنيدهم عبر مشرفين حوثيين من داخل الأحياء والقرى السكنية عبر الترغيب والترهيب.
وأضافت المصادر: «المليشيا تستغل حالة الهدوء وغياب الطيران جراء الهدنة لتجنيد عدد من الأطفال، كما أقامت خلال الأسابيع الماضية عروضاً لمليشياتها وسط العاصمة صنعاء حضرته قيادات حوثية كبيرة»، مؤكدة أن حملات التجنيد الحوثي تتزامن مع حملة شيطنة كبيرة من قبل قيادات الحوثي للمنظمات الدولية العاملة في اليمن بهدف تشويه سمعتها وإجبارها على الرضوخ لشروط الحوثي.
وبينت المصادر أن المليشيا اشترطت على المنظمات الأممية توزيع الإغاثة على مسلحيها وتوظيف عناصر حوثية للعمل معها في مختلف المحافظات اليمنية بما فيها المناطق المحررة، وهو ما رفضته المنظمات وقلصت مساعداتها لليمن، لكن الحوثي رد على ذلك بتوجيه ناشطيه نشر شائعات مضللة عن ممارسات مخلة تقوم بها المنظمات، رغم ما تقوم به من جهود إنسانية خصوصاً في مناطق سيطرة المليشيا.
أطلقت
وقالت المصادر لـ«عكاظ»: «المليشيا تجمع المجندين حديثاً من محافظتي الضالع وتعز، بالإضافة إلى إب إلى معسكرها في منطقة القفر، فيما البقية يتوزعون على معسكر في منطقة جبل الشرق بمحافظة ذمار ومعسكرين آخرين في محافظة ريمة ومديرية باجل بمحافظة الحديدة، مؤكدة أن غالبية من جرى استدراجهم إلى المراكز الصيفية تم نقلهم إلى تلك المعسكرات».
وذكرت المصادر أن نحو 7 آلاف طفل جرى استدراجهم إلى المراكز الصيفية الطائفية، 60% منهم تم نقلهم إلى معسكرات تدريبية، فيما البقية تمكنت أسرهم من سحبهم من تلك المراكز، لافتة إلى أن المجندين من خارج المراكز الصيفية تم تجنيدهم عبر مشرفين حوثيين من داخل الأحياء والقرى السكنية عبر الترغيب والترهيب.
وأضافت المصادر: «المليشيا تستغل حالة الهدوء وغياب الطيران جراء الهدنة لتجنيد عدد من الأطفال، كما أقامت خلال الأسابيع الماضية عروضاً لمليشياتها وسط العاصمة صنعاء حضرته قيادات حوثية كبيرة»، مؤكدة أن حملات التجنيد الحوثي تتزامن مع حملة شيطنة كبيرة من قبل قيادات الحوثي للمنظمات الدولية العاملة في اليمن بهدف تشويه سمعتها وإجبارها على الرضوخ لشروط الحوثي.
وبينت المصادر أن المليشيا اشترطت على المنظمات الأممية توزيع الإغاثة على مسلحيها وتوظيف عناصر حوثية للعمل معها في مختلف المحافظات اليمنية بما فيها المناطق المحررة، وهو ما رفضته المنظمات وقلصت مساعداتها لليمن، لكن الحوثي رد على ذلك بتوجيه ناشطيه نشر شائعات مضللة عن ممارسات مخلة تقوم بها المنظمات، رغم ما تقوم به من جهود إنسانية خصوصاً في مناطق سيطرة المليشيا.
أطلقت