فيما توعد رئيس الشيشان رمضان قديروف بالسيطرة الكاملة على مدينة ليسيتشانسك الأوكرانية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الخميس)، سحبت قواتها من جزيرة الثعبان الإستراتيجية في البحر الأسود وهو ما أكدته أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها سحبت قواتها من جزيرة الثعبان لإثبات أنها لا تعيق خروج سفن الحبوب من موانئ أوكرانيا، موضحة أن صواريخها دمرت مركز قيادة أوكرانياً قرب دنيبرو.وغادرت اليوم أول سفينة محملة بـ7 آلاف طن من الحبوب بحماية البحرية الروسية مرفأ برديانسك الأوكراني الذي سيطرت عليه روسيا، حسب ما أعلنت السلطات الجديدة التي عينتها موسكو.وقال رئيس إدارة المنطقة الموالية لروسيا يفغيني باليتسكي: «بعد توقف دام بضعة أشهر، غادرت أول سفينة تجارية مرفأ برديانسك التجاري محملة بـ7 آلاف طن من الحبوب إلى دول صديقة».وتتمتع الجزيرة التي حاولت أوكرانيا إعادة سيطرتها عليها، بأهمية استراتيجية قصوى، وصفها خبراء بأنها تمثل للجيش الروسي في عمليته العسكرية بوابة التأمين الرئيسية ومفتاح التحكم في البحر الأسود.ويرى مراقبون أن الجزيرة تساعد القوات الروسية في تأمين جميع السفن الحربية والتجارية بالبحر الأسود والتحكم في الساحل الأوكراني وحركته بالكامل.ويتهم الغرب موسكو بتعطيل الموانئ والخدمات اللوجستية لشحنات الحبوب الأوكرانية والمواد الأخرى من المنتجات، وهو ما تنفيه موسكو.من جهة أخرى، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس إنهاء العلاقات الدبلوماسية مع سورية بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين المواليتين لروسيا، متوقعاً أن تزداد ضغوط العقوبات على دمشق.ووصف زيلينسكي اعتراف سورية باستقلال الانفصاليين بأنه موضوع تافه ويفضل عدم التركيز عليه.