تواصل مليشيا الحوثي خرق الهدنة ورفض فتح الطرق وإنهاء الحصار عن مدينة تعز وسط صمت أممي مريب، إذ اندلعت أمس (الأحد)، معارك عنيفة بين الجيش الوطني ومليشيا الحوثي في جبهة ملعاء جنوب مأرب. وقالت مصادر عسكرية يمنية لـ«عكاظ»: «المليشيا الحوثية مستمرة في محاولات التسلل والهجمات اليومية لكننا نتصدى لها في إطار الدفاع عن النفس»، موضحة أن المليشيا هاجمت مواقع الجيش في جبهة ملعاء وقصفت بالمدفعية القرى الآهلة بالسكان.
وذكرت المصادر أن المليشيا تدفع بتعزيزات كبيرة إلى عدد من جبهات مأرب وتستحدث مواقع وتزرع الألغام في الأماكن التي تتركها مفتوحة، لافتة إلى أن المليشيا لا تحضر للسلام بل للحرب.
وكانت مصادر قبلية في محافظة البيضاء أكدت سقوط صاروخ حوثي في مديرية القريشية بمحافظة البيضاء، بعد وقت قصير من إطلاقه من معسكر القصير بمديرية رداع نحو محافظة مأرب مما أثار حالة من الذعر وسط المدنيين رغم أنه سقط في أحد الأودية أسفل قرية ذي كالب الأسفل.
وقال شهود عيان في محافظة إب، إن مليشيا الحوثي دفعت بتعزيزات كبيرة من محافظتي إب وذمار إلى تعز، مؤكدين أن آليات تحمل أفرادا وأسلحة شوهدت تتجه نحو مدينة الحوبان شرق تعز، فيما تحدثت مصادر أخرى أن المليشيا وزعت تعزيزاتها على منطقة الربيعي وحذران غرب تعز، وشارعي الخمسين والستين شمالها، فيما ظلت بقية التعزيزات في معسكراتهم بالحوبان شرقي المدينة.
وذكرت المصادر أن المليشيا تدفع بتعزيزات كبيرة إلى عدد من جبهات مأرب وتستحدث مواقع وتزرع الألغام في الأماكن التي تتركها مفتوحة، لافتة إلى أن المليشيا لا تحضر للسلام بل للحرب.
وكانت مصادر قبلية في محافظة البيضاء أكدت سقوط صاروخ حوثي في مديرية القريشية بمحافظة البيضاء، بعد وقت قصير من إطلاقه من معسكر القصير بمديرية رداع نحو محافظة مأرب مما أثار حالة من الذعر وسط المدنيين رغم أنه سقط في أحد الأودية أسفل قرية ذي كالب الأسفل.
وقال شهود عيان في محافظة إب، إن مليشيا الحوثي دفعت بتعزيزات كبيرة من محافظتي إب وذمار إلى تعز، مؤكدين أن آليات تحمل أفرادا وأسلحة شوهدت تتجه نحو مدينة الحوبان شرق تعز، فيما تحدثت مصادر أخرى أن المليشيا وزعت تعزيزاتها على منطقة الربيعي وحذران غرب تعز، وشارعي الخمسين والستين شمالها، فيما ظلت بقية التعزيزات في معسكراتهم بالحوبان شرقي المدينة.